خرق حفل الفنان المصري عمرو دياب المشهد اللبناني المتأرجح بين الحرب واللاحرب لتحتل الصورة الليلة إرادة اللبناني بالعيش والفرح والإحتفال مهما كان الآتي معقداً، وهو الأمر الذي أثنى عليه الهضبة مستهلاً حفله بمخاطبة بيروت : "بيروت يا بيروت إنت بتعملي إيه فينا"، متمنيا تنظيم أكثر من حفل سنوياً.
وأطل عمرو دياب في حدود الساعة الحادية عشرة مخترقاً الحشود بأعدادها الضخمة والتي جاءت بالأبيض لتحتفل بالهضبة وأغانيه وتعاند كل التهويلات المتربصة بالبلد.
وكانت نفدت معظم بطاقات الهضبة بعد ساعة من بدء إعلان بيع البطاقات.
علماً أن حفل العام الفائت شهد مشاركة نحو 18 ألفاً من جمهوره الذين توافدوا إلى منطقة البيال باللباس الأبيض المعتمد هذا العام بناء على تعليمات الشركة المنظمة.
وشهدت كل الطرقات زحمة سير خانقة استدعت تنظيماً خاصاً من قبل الأمن اللبناني والدفاع المدني.
وبافتتاح موسم حفلات الصيف يأمل اللبناني أن يطغى الأبيض على الموسم الآتي بعيداً عن التهويلات بتوسع الحرب جنوباً.
عسى تكون بادرة عودة طيبة إلى ليالي لبنان الصاخبة بالحياة.