على وقع إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن احتمال الانزلاق إلى حرب كبرى وارد في أي لحظة في تأكيد مجدداً على أن الحزب حصل على معلومات جديدة ودقيقة بما يخص مواقع إسرائيلية، يتواصل التصعيد الميداني على الجبهة الجنوبية بين الطرفين وسط مساعٍ ديبلوماسية مكثفة لإحداث هدنة على الجبهة.
التطورات الميدانية
واصل الجيش الإسرائيلي استهدافه للبلدات الجنوبية. إذ شنّ غارات مستهدفاً منزل في بلدة العديسة، واستهدف أيضاً حرج الراهب غرب بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وكذلك شنّ غارات على محيط بلدة البرغلية.
وكان الطيران الإسرائيلي قد أغار صباحاً على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل ما أدى الى سقوط ثلاثة من عناصر "حزب الله". ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف بغارة عناصر من "حزب الله".
وقد نعى "حزب الله" ثلاثة عناصر هم على غارة يارون حسن محمد علي صعب "صادق" مواليد عام 1970 من بلدة يارون، جهاد أحمد حايك "حيدر" مواليد عام 1999 من بلدة عدشيت، وحسن المجتبى يوسف أحمد "كيان" مواليد عام 1997 من بلدة رشاف وسكان بلدة عيتيت.
وشنّ الطيران الإسرائيلي أيضاً غارتَين على وسط مدينة الخيام، إضافة إلى ثلاث غارات متتالية على بساتين بلدة البرغلية، في شمال مدينة صور.
ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مبنى عسكرياً استخدمه "حزب الله" في منطقة صور. وأضاف الجيش الإسرائيلي قائلاً: "أولويتنا استهداف قيادات وعناصر حزب الله وقتلنا حتى الآن 430 عنصراً".
وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام"، فإنّ "الفيلا" المستهدفة في البرغلية تعود إلى الوزير السابق علي عرب.
إلى ذلك، أفادت "الوكالة الوطنية" بأنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة الوزاني، فيما نجا سائقها بأعجوبة.
عمليات "حزب الله"
- شنّ "حزب الله" هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية استهدف تموضعات جنود إسرائيليين وانتشارهم داخل مستوطنة المطلة وحقّقوا فيهم إصابات مؤكدة، ردّاً على استهداف بلدة البرغلية.
- قصف "حزب الله" مقر قيادة اللواء الشرقي 769 (التابع للفرقة 91) في ثكنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية رداً على استهداف بلدتي يارون والخيام.
- استهدف التجهيزات التجسسية في موقع المطلّة بالأسلحة المناسبة.