صباح "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الخميس 20 حزيران 2024:
1- مانشيت "النهار": هوكشتاين "لم يفشل"... وساعة الحقيقة بعد رفح!طغى المشهد الميداني عند الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل أمس على المشهد الديبلوماسي الذي ردّد أصداء مهمة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة وموفده إلى لبنان وإسرائيل #آموس هوكشتاين غداة مهمته المكوكية الأخيرة بين تل ابيب و#بيروت. ذلك أن السخونة التصعيدية العالية التي استعادتها الجبهة لم تقتصر على المواجهات الميدانية بل انسحبت على الحرب الكلامية التي دارت رحاها مباشرة بين الجيش والمسؤولين في إسرائيل من جهة والأمين العام لـ"#حزب الله" السيد #حسن نصرالله الذي بدا واضحاً أنه شاء توظيف الأثر القوي الذي تركته "صدمة" الشريط المصور "هدهد" فوق #حيفا بالمضي في تهديد إسرائيل من مغبة شنها حربا شاملة على لبنان ملوحا باقتحام #الجليل وبقتال "بلا سقوف او ضوابط". كما أن إسرائيل في المقابل بدت كأنها أدرجت مقتل أربعة من مقاتلي "حزب الله" أمس في يوم واحد في اطار انتقامها من "الوحدة الجوية" للحزب.
مع ذلك، فان ضجيج التهديدات المتبادلة على وقع عودة السخونة إلى الواقع الميداني لم يحجب معطيات اكتسبت دلالات دقيقة حول الضغط الأميركي الكبير الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية مدعومة من كثير من الدول ذات الأدوار الإقليمية النافذة لمنع تفلت الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية بما يترجم التحذير الذي نقله هوكشتاين الى بيروت أول من امس. وبحسب أوساط ديبلوماسية واكبت الأجواء اللبنانية المتصلة بتحرك هوكشتاين، فإن المراجع الرسمية وتحديداً رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة كانا أمس في حال ترقب لاتصالات من هوكشتاين ليضع الجانب اللبناني في أجواء محادثاته "الاستلحاقية" التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو مساء الثلاثاء بعدما عاد الى تل ابيب عقب زيارته لبيروت. وتشير هذه الأوساط إلى أن سخونة الوقائع الميدانية لا تعني أبداً أن مهمة هوكشتاين توقفت أو فرملت بل إن المعطيات تؤكد أنه ماضٍ فيها بلا تراجع بما يعكس ضمناً أنه وإن لم يحقق اختراقاً لجهة وقف النار والمواجهات على الجبهة اللبنانية، إلا أنه "لم يفشل" في مسعى إعادة ضبط الوضع الميداني على وقع "قواعد اشتباك" تمنع الحرب الكبيرة المفتوحة من الانفجار.
2- أول تعليق من الرئيس القبرصي على تهديدات نصرالله
ردّ الرئيس ال#قبرصي نيكوس خريستودوليديس على تهديد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن #نصرالله دولة قبرص بمهاجمتها في حال استخدمت #إسرائيل مطارها لقصف #لبنان، خلال أي حرب شاملة، وقال: "قبرص ليست متورّطة في حروب... ولا تشارك في الأعمال العدائية على الإطلاق".
وأوردت صحيفة "Philenews" القبرصية تصريحاً للرئيس القبرصي، في وقت متأخّر بالأمس، قال فيها: "جمهورية قبرص ليست جزءاً من المشكلة، هي جزء من الحل. وهذا الدور الذي نقوم به، كما يتجلّى، على سبيل المثال، من خلال الممرّ الإنساني، والمعترف به ليس فقط من قبل العالم العربي، ولكن أيضاً من قبل المجتمع الدولي برمّته".
وكرّر الرئيس اقبرصي موقفه قائلاً: "بلدنا ليست متورطة بأيّ شكل من الأشكال في الحروب، وليست جزءاً من المشكلة"، مضيفاً "على العكس من ذلك، من خلال إجراءات محددة، نثبت عملياً أنّنا جزء من الحل".
3- الجيش الإسرائيلي يعترف: لا يُمكن القضاء على "حماس"
قال الناطق باسم الجيش ال#إسرائيلي دانيال هاغاري الأربعاء إنه لا يمكن القضاء على #حماس كايديولوجية، ما دفع بالحكومة إلى إعادة تأكيد أنها ما زالت ملتزمة تدمير الحركة الفلسطينية.
ولم تنجح الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر والتي أشعلها الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في إطاحة حركة حماس لكنها تسببت بدمار واسع النطاق.
وقال هاغاري للقناة 13 الإسرائيلية "حماس فكرة، ولا يمكننا القضاء على فكرة".
4- الرصيف الأميركي في غزة سيستأنف عملياته اليوم
أفاد مسؤولان أميركيان، وكالة "رويترز"، الأربعاء، بأنّه من المتوقّع استئناف عمل #الرصيف العائم في #غزة، اليوم الخميس، لتفريغ مساعدات إنسانية تمسّ حاجة الفلسطينيين إليها.
وقال المسؤولان إنّ الرصيف أعيد ربطه بالشاطئ يوم الأربعاء بعد فصله موقّتاً، يوم الجمعة الماضي، بسبب سوء الأحوال في البحر.
بدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي شيدته الولايات المتحدة في 17 أيار الماضي، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت حمولات 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، وهو ما يعادل نحو 900 طن.
5- التطورات في الشرق الأوسط تُهدّد أسعار النفط... برنت يرتفع والخام الأميركي يتراجع
ارتفعت العقود الآجلة لخام #برنت في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، مع توغّل الدبابات الإسرائيلية في غزة، في حين انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي بسبب احتمالات ارتفاع مخزونات #النفط.
وبحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم آب ثمانية سنتات إلى 85,15 دولار للبرميل.
ونزل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم حزيران 27 سنتاً بما يعادل 0,3 في المئة إلى 81,30 دولار للبرميل.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب غسان حجار: معادلات "تكرسّت" مع زيارة هوكشتاين
على رغم عدم ظهور نتائج أكيدة وواضحة لزيارة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين ل#لبنان وإسرائيل، كرّست مداولاتها #معادلات جديدة - قديمة، لم يرسمها بنفسه، إلا أن التطورات جعلتها وقائع لا مهرب منها، وبات يعترف بها ضمناً في صميم وساطته بين البلدين.
- المعادلة الأولى هي "وحدة الساحات"، إذ إن الجبهات التي فتحتها إيران وتحرّكها في مواجهة أميركا وإسرائيل معاً، لا يمكن إقفالها إلا بقرار الولي الفقيه الذي تأتمر به الفصائل معاً، من "حماس" و"#حزب الله" الى "الحشد الشعبي" والحوثيين. ولم يعد ممكناً تجاوز هذه "الوحدة" في كلّ مفاوضات ما دام "حزب الله" يرفض أي حديث عن وقف إطلاق النار على الجبهة الجنوبية، ما لم يترافق مع هدنة مستمرة في غزة، أي أن لا تقدم في أي تفاوض مع استمرار الحرب على الفلسطينيين. ومثله الحوثيون الذين يستمرون في عرقلة الحركة البحرية ربطاً بحرب غزة.
وكتبت روزانا بومنصف: هل ستقبل إسرائيل بـ"ندّية "الحزب؟
"شاغل" "#حزب الله" عبر أكبر هجوم صاروخي له قام به الأسبوع الماضي ضد إسرائيل حتى الآن، رداً على غارة جوية إسرائيلية أدّت الى مقتل قيادي كبير في الحزب، إسرائيل وأثار قلقاً من أن يخرج سريعاً عن نطاق السيطرة ما استدعى زيارة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي حمل رسالة حازمة إزاء ضرورة تخفيف التصعيد وأثار المخاوف من خطورتها. ولكن سرعان ما برّد المسؤولون ال#لبنانيون الذين التقاهم الموفد الأميركي من حماوة الرسالة التي وجّهها هذا الأخير، فيما استبق خلاصة زيارته اللبنانية وقبل انتقاله الى إسرائيل مجدداً إعلان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن "إسرائيل و"حزب الله" لا يسعيان الى الدخول في حرب أوسع نطاقاً". وهذا هو الانطباع الذي واجه به المسؤولون كل التحذيرات الديبلوماسية التي تواترت خلال ثمانية أشهر من الحرب على غزة والتي واكبها الحزب عبر فتح جبهة الجنوب، وقد أكدت هذه التحذيرات وجوب أن يأخذ المسؤولون اللبنانيون على محمل الجد التحذيرات الإسرائيلية إزاء توسيع الحرب مع لبنان وأبدى أصحاب التحذيرات الديبلوماسية من وزراء للخارجية وسفراء وسواهم استغرابهم لمدى الاستهانة الرسمية بهذه التحذيرات وعدم إيلائها الأهمية المطلوبة.
وكتبت سابين عويس: طبول الحرب تشغل الدولة عن واجباتها: لا هيكلة للمصارف ولا تفاوض على اليوروبوندز
على خطورة الأوضاع السياسية والعسكرية نتيجة التطورات الدراماتيكية جنوبا، في ضوء التهديدات ال#إسرائيلية المتنامية، لا تشكل هذه الصورة عذراً للدولة بمختلف أجهزتها وسلطاتها للتلكؤ عن القيام بواجباتها ولا سيما في الملف المالي المأزوم. ولم يعد خافياً أن ترك الأمور على غاربها، بات من السمات الأساسية للعمل الحكومي، عن قصد أو عن غير قصد، لكن بنتيجة واحدة في كلا الحالين، تتمثل في استمرار التعطيل لأي مسار إصلاحي يؤدي إلى استعادة الانتظام إلى الأوضاع المالية والنقدية والمصرفية.
فمشروع قانون هيكلة #القطاع المصرفي لا يزال قد الدرس والإعداد في الدوائر الحكومية بعد ملاحظات الوزراء التي لا تزال تخضع للدرس والتمحيص منذ أسابيع، ولم يتمكن الفريق العامل على درسها من فك طلاسمها، وهو ما يؤشر إلى أن لا حلول قريبة للأزمة المصرفية، بل هناك إمعان في تكريس العمليات غير المباشرة لشطب الودائع عبر اقتطاعات قسرية تخضع لها.
فوجئت الأوساط السياسية في لبنان والخارج بإقدام "#الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (القيادة العامة) على إخلاء مواقعها في #الناعمة وتسليمها الى الجيش من دون أي ضجيج إعلامي وفي توقيت يجدر التوقف عنده. هذه الخطة وضعت قبل سنة، على أن تشمل مواقع أخرى للجبهة في #البقاع. وتولى الإشراف على العملية وإدارتها بكتمان ورعاية شديدين مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي والمدير العام بالإنابة للأمن العام اللواء #الياس البيسري ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن.
في التفاصيل أن الثلاثة كانوا على تنسيق مباشر مع قيادة الجبهة في لبنان وأمينها العام #طلال ناجي تطبيقا لمقررات طاولات الحوار التي تحدثت عن سحب السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه في داخله. وتزامن ما حصل في الناعمة في الأيام الأخيرة مع تصاعد وتيرة المواجهات العسكرية في الجنوب. وسبق للجبهة بناء هذه المواقع وشق الأنفاق منذ منتصف السبعينيات بدعم من ليبيا من خلال العلاقة التي ربطت بين مؤسس الجبهة أحمد جبريل ومعمر القذافي.
وكتب عباس صباغ: "هدهد" الحزب يرد على التهدديدات الإسرائيلية: هذه بعض أهدافنا!
بعد 3 أيام على الانفجار في #مرفأ بيروت، أطل الامين العام لـ"#حزب الله" السيد حسن نصر الله يوم الجمعة في 7 آب 2020 للحديث عن الكارثة التي ضربت #لبنان في 4 آب. رد على الاتهامات بشأن تخزين الحزب المواد المتفجرة في مرفأ بيروت، داعياً الى تحقيق شفاف لكشف ملابسات ما حدث. بيد أن العبارة التي قالها حينها كانت: "نحن نعرف عن #مرفأ حيفا أكثر مما نعرفه عن مرفأ بيروت".
لم تكن إشارة نصرالله الى ميناء حيفا هي الأولى، إذ سبق ذلك تهديد واضح لتل أبيب خلال إحياء الحزب الذكرى السنوية لـ"القادة الشهداء" في 16 شباط 2016 عندما أعلن في سياق حديثه عن قوة الردع التي تمتلكها المقاومة أن "بعض الصواريخ من عندنا، بالاضافة الى حاويات الأمونيا في ميناء حيفا، نتيجتها قنبلة نووية في منطقة يسكنها 800 ألف نسمة ويقتل منهم عشرات الآلاف". أما رد الفعل الإسرائيلي فكان إفراغ حاويات الأمونيا في خليج حيفا.