أثنت نقابة المعلمين على موقف نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب "الذي أكّد المؤكد بوجوب نشر قانوني الأساتذة في الجريدة الرسمية من دون تباطؤ، وأن لا حاجة إلى استردادهما، باعتبار أن المهل الدستورية انقضت، وأن مجلس الوزراء وافق على إصدارهما ضمن جميع القوانبن التي وافق على إصدارها، وأن مجلس شورى الدولة كان واضحًا في قراره بوقف تنفيذ مراسيم رد القوانين الثلاثة، وبالتالي فهي واجبة النشر، ولا حاجة لهذه المخالفات غير المبررة التي تُرتكب وتدخل المؤسسات في متاهات غير مفهومة، فيما تحتاج البلاد إلى مسارات تشريعية واضحة، لا إلى العرقلة".
وجددت في بيان، مطالبتها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"نشر القوانين فورا والتوقف عن هذه المواجهة المستغربة مع المعلمين، وغير المتظرة منه، كونه رجل دولة يدرك تمامًا الأصول المتبعة في العملية التشريعية والمبادئ الدستورية".
وأضافت: "لا نفهم تمنّع رئيس حكومة تصريف الأعمال، رغم النداءات المتكررة للنقابة ولجميع المراجع التربوية المعنية بملف صندوق التعويضات، عن نشر مرسوم تعيين مجلس إدارة جديد للصندوق، على رغم تعثره المالي، والحاجة إلى مجلس جديد يضع خطة جديدة للنهوض به، ونتخوف من وجود خطة لضرب الصندوق، وخصوصًا أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لعدم نشر قانوني الأساتذة في الجريدة الرسمية، وتركه من دون مصادر تمويليلة، بما يهدد انطلاق العام المقبل، لأننا لن نقف مكتوفين أمام الإمعان في دفع الصندوق نحو الانهيار، وبعدها تمنّع رئيس الحكومة عن تعيين مجلس إدارة جديد".
وسألت: "لماذا التصويب على حقوق المعلمين يا دولة الرئيس؟ لماذا الإمعان في ضرب صندوق تعويضاتهم؟ ألا تسمعون صرخاتنا وصرخات المعلمين؟ ألا تسمعون يا معالي وزير التربية؟".