النهار

توجيه الاتّهام لمدير شركة تدقيق حسابات في إطار قضية مرفوعة في فرنسا ضدّ رياض سلامة
المصدر: "أ ف ب"
توجيه الاتّهام لمدير شركة تدقيق حسابات في إطار قضية مرفوعة في فرنسا ضدّ رياض سلامة
رياض سلامة / تصميم ديما قصّاص.
A+   A-
وجّهت للبناني-بلجيكي يدير شركة تدقيق حسابات لبنانية في 14 أيار تهمة التواطؤ في تبييض أموال بسبب تقرير يبرئ الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة من تهم اختلاس أموال عامة، وفق ما أفاد مصدر مطلّع على الملف وكالة "فرانس برس".
 
اللبناني-البلجيكي البالغ 70 عاماً متّهم بصفته مديراً شريكاً في "بي دي أو" بسبب تقرير إجراءات متّفق عليها "قدّم إلى القضاء كدليل على عدم وجود أي اختلاس لأموال عامة وبالتالي المصدر القانوني لأصول سلامة".

وفقاً للأنظمة، لا يرمي هذا التقرير إلى التحقّق من دقة العمليات المحاسبية، على العكس من تقرير التدقيق المحاسبي، بل يرمي فقط إلى إعداد قائمة بالحقائق.

مع ذلك، تمت إضافة التقرير الصادر في تشرين الثاني 2021 إلى التحقيق بعد شهرين من جانب وكلاء الدفاع عن سلامة مرفقاً بالتعليق التالي: "أعدّته خامس أكبر شركة تدقيق في العالم، وهو يؤكد أن عميلنا لم يتلق أي أموال من مصرف لبنان، باستثناء أجره".

في معرض دفاعه عن نفسه أمام قاضية التحقيق قال الرجل الذي وجّه إليه الاتهام  إن هذا التقرير لا يمكن أن يشكّل "أساساً لتبرير مصدر الأموال" أو "إثبات أي شيء".

وفي نهاية المطاف أقرّ بأنه "اتفق" مع القاضية على أنه يتعذّر عليه أن يبيّن مصدر جزء من أصول سلامة.

وفي معرض تعليقهما قال محامياه ليون ديل فورنو وجايد راديكس هيس إن موكّلهما "يأسف ويحتج بشدة على إساءة استخدام هذا التقرير لأغراض تتعارض مع تلك التي أُعدّ من أجلها".
 
في آذار 2022، جمّدت فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ 120 مليون يورو من الأصول اللبنانية التي يشتبه في أنها تعود لسلامة وأقاربه.

اقرأ في النهار Premium