النهار

صباح "النهار"- الحرب مهرولة والخماسية عائدة... وساعة الصفر لم تحن بعد!
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"-  الحرب مهرولة والخماسية عائدة... وساعة الصفر لم تحن بعد!
مطار بيروت (حسن عسل).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"

أخبار بارزة اليوم الإثنين 24 حزيران 2024:

ما بين استحضار مطار رفيق الحريري الدولي إلى مسرح "الأهداف الحيوية المحتملة"، واستعادة فيديو آخر لمناطق حيوية ولأعماق في إسرائيل، يمكن اختصار التطورات المتسارعة على ضفتي الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية في الساعات الأخيرة بأنها توغّل بالغ الخطورة نحو انفجار حرب التهويل بـ"بنوك الأهداف" التي أعدها كل من "حزب الله" وإسرائيل وكأن الحرب واقعة في أي لحظة. وحتى لو بدا بديهياً الردّ على تقرير "التلغراف" البريطانية حول ما صورته بأنه جسر تسليح إستراتيجي للحزب أقامته ايران عبر المطار، فإن هذا الأمر لا يمكن عزله عن حرب التهويل المتبادل بين إسرائيل والحزب ببنوك الأهداف المدنية والعسكرية، في حين تتصاعد المخاوف من مؤشرات ميدانية ومعطيات ديبلوماسية تنحو جميعها في اتجاه التحذيرات من اقتراب انفجار حرب واسعة.


 
 
 فازت مجموعة "النهار" الإعلامية بجائزتين في مهرجان "كانّ ليونز" الإبداعي عن إصدار أول نموذج رئيس يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي قدمته المجموعة بالتعاون مع شريكها الإبداعي "إيمباكت.بي.بي.دي.أو".

الجائزة الأولى هي فضية عن فئة المطبوعات والمنشورات، والثانية برونزية عن فئة العلاقات العامة.

‎وكانت صحيفة "النهار" أطلقت بالتعاون مع الشريك الإبداعي "ايمباكت.بي.بي.دي.أو" أوّل نموذج في العالم لرئيس جمهورية يعمل بالذكاء الاصطناعي.
 
 
 
 فاجأ كلام المدير العام السابق لهيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف، عن انخراط قبرص في دعم إسرائيل من خلال حركة الاتصالات اللبنانية، وأن مشاريع الاتصالات المشتركة مع الجزيرة القريبة من لبنان هي مشاريع خطرة وسبق أن حذّر منها.

ولا يزال يتفاعل تحذير الأمين العام لـ"#حزب الله" السيد حسن نصرالله لقبرص بعد معلومات عن إجراء مناورات إسرائيلية في مطارات الجزيرة وكذلك نيّة تل أبيب استخدام المطارات القبرصية عندما تستهدف المقاومة مطاراتها في الحرب على لبنان.

وقال "لذلك يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان سيتعامل الحزب معها كأنها جزء من الحرب".
 
 
 
على خلفية التقرير الذي نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية والذي قالت فيه إن "حزب الله" يستخدم مطار بيروت الدولي لتهريب وتخزين السلاح، عقد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية مؤتمراً صحافياً، نفى فيه نفياً قاطعاً ما قالته الصحيفة.

وطلب حمية من الصحيفة التوجّه نحو وزارة النقل البريطانية التي زارت مطار بيروت في كانون الثاني الماضي وجالت ضمن أقسامه للتأكّد من هذا الموضوع، ولفت إلى أن "موظفي المطار ليسوا معنيين بفتح الصناديق التي تصل بل جهاز الجمارك وجهاز أمن المطار، وبالتالي وجب سؤال هذين الجهازين عن محتويات الصناديق وليس عمّال المطار".
 
 
 
 
لبنان غنيّ بالعالم الجوفي سواء من مغاور أو من هوّات، بسبب قرب جبله من الساحل وجيولوجية تكوينه وما مرّ عليه عبر العصور. وفي اكتشاف نوعي، أعلنت "الجمعية اللبنانية لدراسة المغاور" هوة "قطين عازار" في عينطورة – المتن، كأكبر مغارة في لبنان ودول المشرق.

وهذه الهوة هي ثاني أعمق هوة في لبنان بعد هوة "فوار دارة"، وتضم أكبر امتداد تحت الأرض في لبنان والمنطقة، ‏يتجاوز امتداد مغارة جعيتا الجوفي. يبلغ عمقها 507 أمتار، وتمتد على 11867 متراً من الممرات والآبار وروافد الأنهار، ما يجعلها عنصراً مهماً في التنمية المستدامة.
 
 
 
سلط بحث جديد أجراه معهد "آلان تورينج" الضوء على مدى تعرض #مزارع الرياح البحرية للهجمات السيبرانية، لا سيما أنها تُعتبر أساسية للمضي قدمًا في مجال الطاقة المتجدّدة.

ووفقاً للبحث الجديد، يعدّ دمج الذكاء الاصطناعي الاصطناعي في هذه الأنظمة إحدى الطرق التي يمكن بوِساطتها تحسين أنظمة #الأمن السيبراني، خصوصاً أن بعض مواقع مزارع الرياح يجعلها معرّضة بشكل خاص لخطر الهجمات السيبرانية، حيث يلزمها المزيد من البنية التحتية الرقمية للتواصل مع أنظمتها البرية؛ والسبب هو أن مجموعة كبيرة من مزارع الرياح تعتمد على أنظمة اتصالات وبرمجيّات قديمة، غير مصمّمة لوضع الأمن السيبراني بالاعتبار.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

كتبت نايلة تويني: لبنان ساحة حروب الآخرين
 
يتحارب الآخرون، فيجعلون من لبنان ساحة لتصفية حساباتهم. يتصالح الآخرون فيتقاسمون نفوذهم في لبنان. جعلوا من وطن الأرز ساحة لحروبهم ولمصالحهم. جميعهم لا يقيمون وزناً لحق الشعوب في أرضها وبلادها وحريتها وكرامتها. ها نحن نعيش فصلاً جديداً مما سماه غسان تويني "حروب الآخرين على أرض لبنان"، وها نحن أمام جرّ لبنان إلى تلك الحرب، بدفع من ايران التي تريد حجز حصة لها في عملية تقاسم النفوذ.
 

 
تعلو النبرة الميثاقية المتصلة بتركيبة لبنان كلما تعلّق الأمر بالكلام على الفاتيكان ودوره وتأثيرة المعنوي والديبلوماسي والديني والأخلاقي في لبنان. وهو أمر بديهي في أي ظرف وحقبة من الحقب، سواء التاريخية أو العادية، فكيف بزيارة لأمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الآن، في أيام ينام معها اللبنانيون ويصحون على بورصة الأنباء الأشدّ شؤماً، المتسابقة إلى إخبارهم بأن مواجهة العصر الساحقة المدمرة بين إسرائيل و"حزب الله" توشك على الاندلاع في أي لحظة؟
 

 
ليس متوقعاً أن تنتهي زوبعة تهديد "حزب الله" لقبرص في فنجان المساعي المبذولة لاحتوائها. ذلك أن هذا التهديد لا يزال يتفاعل ليس على المستوى اللبناني المحلي من باب التقصير الرسمي في التعامل معه، أو من باب ارتداداته على علاقة لبنان بالجزيرة، أو على اللبنانيين المقيمين فيها، بل الأهم والأخطر على ما أثاره من قلق على مستوى دول الاتحاد الأوروبي التي تسعى جاهدة إلى الحفاظ على الاستقرار الأمني في لبنان للحؤول دون حصول تدفقات جديدة من النازحين تجاهها.
 
 
 
 
علمت "النهار" أن بهاء الحريري، النجل الأكبر للرئيس الشهيد رفيق الحريري، سيحلّ في بيروت نهاية الشهر الجاري في زيارة سياسية قد تستمر لأكثر من أسبوعين بهدف إطلاق دينامية سياسية جديدة في البيئات السنية في العاصمة ومختلف المناطق. وكان برنامج مشروعه هذا قد أعدّه وفريقه قبل التطورات العسكرية الأخيرة في غزة وجنوب لبنان.
 
 
 
يلاحظ غياب الحراك الرئاسي، وحصره بالمبادرات المحلية التي أصبحت ثلاثا، بعدما انطلقت "كتلة الاعتدال" في مبادرة حظيت بدعم من الخماسية وأكثر من مئة نائب، وتلاها "اللقاء الديموقراطي" بتحرك لم يصل بعد إلى نتائج ملموسة، ثم جولة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الذي أطلق تحركه عشية لقائه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، ولم يتبدل شيء.على خط موازٍ، فاللجنة الخماسية وفق معلومات سياسية متابعة لهذا المسار ستعاود التحرك بلقاء قد يحصل بين سفرائها بعد عودة معظمهم من إجازات عيد الأضحى في الخارج، وخصوصاً أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون سبق أن غادرت إلى واشنطن، وعادت حين زار الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بيروت، ولكن ليس ثمة ما يؤكد أنها تحمل معها "المنّ والسلوى".
 

 

اقرأ في النهار Premium