صباح الخير من "النهار"
أخبار بارزة اليوم الثلثاء 25 حزيران 2024:
مع أن "الشكل" الرسمي، وزارياً وديبلوماسياً، "استحضر" أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي لاستكمال الرد على "استحضار" المطار في الحرب الإعلامية والدعائية المتصاعدة على خلفية التصعيد الميداني بين إسرائيل و"حزب الله" على الجبهة الجنوبية، بدا التطور الأبرز في هذا السياق في دخول الاتحاد الأوروبي كلاً على الأزمة إن من باب التخوف على امتداد الصراع الحربي إلى لبنان، وإن من زاوية تداعيات التهديد الذي وجهه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى قبرص قبل أيام.
ما تزال زيارة مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين تتصدّر اهتمام وسائل الإعلام العربية والدوليّة مع ارتفاع مؤشّرات تحوّل المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" إلى حرب واسعة.
في هذا الشأن، نقل ذكر موقع "أكسيوس" أنّ هوكشتاين أبلغ المسؤولين اللبنانيين أن حزب الله مخطئ في الاعتقاد بأن الولايات المتحدة ستكون قادرة على منع إسرائيل من غزو لبنان إذا استمرّّت الهجمات.
بدوره، نقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي قوله إنّ خطر الحرب بين حزب الله وإسرائيل مرتفع هذا الشهر كما ارتفع خطر سوء تقديرهما للوضع.
أعلن موقع "ويكيليكس" أنّ مؤسّسه "جوليان أسانج حرّ" وقد غادر عصر الإثنين #بريطانيا حيث كان مسجوناً منذ خمس سنوات في سجن مشدّد الحراسة، في نبأ أتى بعيد إعلان القضاء الأميركي أنّه أبرم اتّفاقاً مع المواطن الأوسترالي للاعتراف بذنبه مقابل إخلاء سبيله.
وذكر الموقع أنّ أسانج (52 عاماً) غادر صباح الإثنين سجن بيلمارش وأنّ القضاء البريطاني أخلى سبيله عصراً في مطار ستانستد اللندني حيث استقلّ طائرة غادر على متنها المملكة المتّحدة.
انتهت على الأرجح أزمة مقال "التلغراف" البريطانية عن تخزين أسلحة وعتاد حربي في مطار رفيق الحريري الدولي لمصلحة "حزب الله"، ودوّنت في خانة الحرب النفسية وأخذ العلم، فيما معركة أخرى لا تزال تنتظر دورها، وينتظرها ملايين اللبنانيين والسياح الذين يعبرون هذا المرفق الحيوي من بلادهم وإليها أكثر من مرة سنوياً.
أطلق حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد #دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يوم الأحد 23 حزيران، النسخة الجديدة لمبادرة "#حلول دبي للمستقبل".
وستُشرف على مبادرة "حلول دبي المستقبلية – نماذج أولية للإنسانية" لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة).
على غرار عدد من القطاعات الاقتصادية والصناعية الكبرى، أحدث التطوّر التقنيّ المتمثّل في #الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ، تغييرات أساسية في آليات عمل #سلاسل التوريد وإدارتها.
للحصول على صورة أولية عن سلاسل التوريد، فلنفترض أنّنا نريد نقل أطنان موز من البرازيل إلى دبي، ولنتخيّل مجموع الأعمال والنشاطات والتنقّلات والوسائط والوسائل وما إلى ذلك، التي تكفل عملية النقل، بما في ذلك الحسابات المرتبطة بالمواسم والأحوال الجوية وأحوال مياه المحيط والبحر وعمليات التأمين وإجراءات السلامة للسلع والنواقل والمرافئ والبشر والطاقة وغيرها.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
نفى #لبنان بقوة عبر جهد إعلامي واسع شارك فيه وزراء عديدون في حكومة تصريف الأعمال على نحو غير معهود في ظل الغياب الصارخ للوزراء وللحكومة ككل عن الواقع المأساوي في البلد منذ أشهر عدة، ما أوردته صحيفة "تلغراف" البريطانية عن أن "#حزب الله" يخزّن في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت #أسلحة وصواريخ، واصفاً ما جاء في تقرير الصحيفة بـ"الأكاذيب".
بقرار #أرمينيا (الجمعة 21 حزيران/ يونيو)، يرتفع عدد الدول التي تعترف ب#فلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة تشكل الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". وكانت إسبانيا والنروج وإيرلندا أعلنت قبل أيام اعترافها بدولة فلسطين.بدأت السلطة الفلسطينية باستخدام "دولة فلسطين" في وثائق حكومية، بداية عام 2013، عندما أصدر رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية #محمود عباس مجموعة مراسيم تقضي باعتماد اسم "دولة فلسطين" رسميا في الوثائق والأختام والأوراق الحكومية، وشعار دولة فلسطين عليه كلمة "فلسطين" بدلا من "السلطة الفلسطينية" و"السلطة الوطنية الفلسطينية".
من أكثر الصفات التصاقا بالرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي #وليد جنبلاط، أنه أحد أبرع السياسيين القادرين على قراءة الأوضاع وتحليلها ومقاطعتها مع حركة اتصالات معلنة أو غير معلنة بمسعى شخصي منه، على نحو يتيح له استشراف المرحلة المقبلة. منذ اندلاع حرب غزة، ومواقف الزعيم الدرزي لم تتغير، بل زادت حدة في التحذير من مغبة تلك الحرب على #لبنان.
تتابعت في الأيام القليلة الماضية المؤشرات على احتمال نشوب حرب مدمرة بين إسرائيل و"#حزب الله". فالتصعيد الإسرائيلي الكبير الذي بدأ مع اغتيال المسؤول العسكري الكبير في "قوات النصر" التابعة لـ"حزب الله" طالب سامي عبدالله، والرد الواسع الذي نفذه الحزب المذكور على مختلف أنحاء الشمال الإسرائيلي، أعقبته مواقف من المستوى الإسرائيلي مرتفعة السقف الى حد أنها شكلت ما يشبه إعلاناً للحرب مع "حزب الله".