النهار

صباح "النهار"- الهجوم الأعنف... "حزب الله" قد يقاطع بكركي وبري يخشى غياب لبنان عن الرادار!
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"- الهجوم الأعنف... "حزب الله" قد يقاطع بكركي وبري يخشى غياب لبنان عن الرادار!
لقاء لرؤساء الطوائف اللبنانية في بكركي (نبيل إسماعيل).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"

أخبار بارزة اليوم الأربعاء 26 حزيران 2024:

إذا كانت "المقاطعة الشيعية" للقاء حمل الطابع الميثاقي الجامع لرؤساء الطوائف في بكركي شكّلت بذاتها الاختراق السلبي لمسعى جامع تحت رعاية الموفد الفاتيكاني الأرفع الى لبنان، أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، فإن التطور الأشد سلبية وربما المفاجئ إلى حدود بعيدة تمثّل في إعداد مسبق لـ"هجوم منظم"، بنمطية انقسامية كأنها مستقاة من نمطية الكمائن شنّه رموز "المكوّن" المقاطع للقاء بكركي على خلفية مذهبية لم تنجح "تلوينة" ما يسمى "تجمع العلماء" في حجبها أو التمويه عليها.
 
 
 
 حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال لقاء مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت من أن نزاعاً جديداً بين إسرائيل و"حزب الله" من شأنه أن يُشعل حرباً إقليمية، داعياً إلى حلّ دبلوماسي.

وقال أوستن: "يمكن بسهولة أن تتحول حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية مع عواقب وخيمة على الشرق الأوسط"، مضيفاً أن "الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لمنع مزيد من التصعيد".
 
 
 
 شهد ملف التيك توكرز تطورات جديدة من خلال غير إدعاء شخصي يتولى الإشراف على التحقيقات الأولية الجارية في صددها المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس السغبيني.

وفي المقابل، ينتظر أن تبدي النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون رأيها في مذكرات الدفوع الشكلية التي كانت تقدمت بها جهة الدفاع عن عدد من الموقوفين بينهم القُصّر أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان القاضي نقولا منصور في الجلسة الأولى من التحقيق الإستنطاقي التي كان عقدها في أيار الماضي، وذلك تمهيداً ليصدر قراره في صددها في الجلسة المقررة في التاسع من تموز المقبل وإبلاغه من مقدميها وكلاء الدفاع، واتخاذ موقف منه بإستئنافه أمام الهيئة الإتهامية إن قضى قرار المحقق الأول بردها، وإلا السير بالإستجواب الإستنطاقي الأول للموقوفين أمام قضاء التحقيق.
 
 
 
 من ينسى أن عمالقة التكنولوجيا الذكية على غرار الراحل ستيف جوبز الذي أدار "أبل" طويلاً، وبيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، كرّروا علانية أنهم يُبعدون أبناءهم في سني الطفولة والمراهقة عن التكنولوجيا، قدر المستطاع؟

يصعب تفادي التفكير في ذلك مع تراكم الدلائل على تحوّل التواصل الافتراضي إلى إدمان، خصوصاً لدى شباب الجيل "زد".
 

 
 تتطلّع شركة "آبل" إلى الحصول على كلّ المساعدة التي يمكنها الحصول عليها لدمج الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ في مزايا منصّة "آبل إنتليجنس" Apple Intelligence التي ستُدمج في نظام التشغيل "آي أو إس 18" iOS 18 الذي يصل إلى هواتف "آيفون" في وقت لاحق من هذا العام. وينطبق الأمر نفسه على الجهاز اللوحيّ "آيباد أو إس 18" iPadOS 18.
 


 
 كشفت "روبلوكس" (Roblox)، يوم الإثنين 24 حزيران ( يونيو)، عن المزيد من التفاصيل حول عملها على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لا سيما تحرّكاتها نحو إنشاء ذكاء اصطناعي رباعي الأبعاد.

ووفقاً لإعلان الشركة، فإنّ البعد الرابع للذكاء الاصطناعي التوليديّ هو التفاعل، أي إنها تعمل على إبداعات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تتفاعل بشكل ديناميكي مع العالم الذي توجد فيه، وهذا من شأنه أن يسمح لمطوّري الألعاب بتحديد حالة التفاعلات غير المكتوبة في داخل العالم.
 
 
 
يشهد سوق السيارات الكهربائية في الدول العربية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ما يعكس تغيراً كبيراً في توجهات المستهلكين والسياسات الحكومية نحو اعتماد الطاقة النظيفة والمستدامة. وتعدّ هذه الخطوة جزءاً من الجهود العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية ومواجهة التغيّر المناخي.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتب سمير عطالله: ثم تصحو
 
في الماضي كان الاهتمام بانتخابات الرئاسة الفرنسية كأنها تدور في بيروت الثانية: الرميل – الجعيتاوي. وفي إحداها غضب مني أبي لأنني كتبت من باريس أن لرئيس مجلس الشيوخ ألان بوهير حظاً في الوصول الى الرئاسة. بالنسبة إلى ديغوليي الأشرفية كان حظ آلان ديلون بالوصول الى اٌلإليزيه أفضل من حظ سميه الخائن للجنرال الشاهق. الرجل الذي سيقال ذات يوم إنه "كان فرنسا"، أو الذي سوف يقول خلفه جورج بومبيدو: "لقد ترملت فرنسا" في إعلان وفاته.
 
 
 
لم يعد غريباً أن تشغل حالة اللبنانيين تحت وطأة حرب التهويل والتهديد بالحرب الساحقة الماحقة أصحاب التحليلات والتنظيرات والتفسيرات الطائرة، "على الطالع والنازل"، في صدد شعب (ولا ندري كم يُسمح لنا بعد بهذه الصفة الجامعة للبنانيين) أدمن العيش والتكيّف وصرف الأعمار وسط الأزمات والحروب. استحضر "الخبراء" المعنيون في علم الاجتماع والنفس فضلاً عن كل هواة الفصاحة وأدعياء المعرفة بطبائع الشعوب والأقوام والملل والنحل للخوض في ما اعتبر ظاهرة "الإنكار" أو "الازدواجية" أو أي مسمّى آخر ينطبق على لبنانيين يعيشون حياتهم وينصرفون إلى فسحة الصيف كأن لا حرب دائرة في جنوب البلاد ولا تهديدات بحرب واسعة تجتاح لبنان ومناطقه كافة وكأن لبنان ليس في جغرافيته اللعينة بل يلهو عابثاً في جغرافيا اسكندنافية!
 


 
لا تختلف انطباعات رئيس مجلس النواب نبيه بري وهواجسه عن تلك التي تسكن صديقه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، ولو أن كلاً منهما يعبر عن مخاوفه على طريقته. لكن الأكيد أن الرجلين باتا مقتنعين بدقة المرحلة وحساسيتها، وبالحاجة الملحة إلى ممارسة أقصى الضغوط العربية والدولية لتجنيب لبنان الانزلاق إلى الحرب الموسعة مع إسرائيل. كذلك يلتقيان على عدم الارتياح أو الاطمئنان إلى المبادرة الأميركية وجدية واشنطن في التعامل مع إسرائيل لدفعها نحو التزام وقف النار في غزة، بما ينسحب على لبنان.
 
 
 
مع انطلاق الامتحانات المهنية في مختلف المحافظات اللبنانية بما فيها الجنوب والنبطية، والامتحانات المتوسطة لأصحاب الطلبات الحرة، تكون وزارة التربية قد حسمت في إجراء هذا الاستحقاق وأعطت إشارة واضحة إلى أن امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها الأربعة قائمة في موعدها المقرر قي 29 الجاري. وعلى الرغم من انتشار الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول إمكان الغاء الامتحانات بسبب الاوضاع الأمنية جنوباً، خصوصاً بين التلامذة، إلا أن ذلك لم يحدث مع استبعاد هذا الخيار كونه يؤدي إلى منح الإفادات، وهو ما تحاول التربية إبعاده لأسباب لها علاقة بقيمة الشهادة والمستوى التعليمي لا سيما في حصول التلامذة على القبول في اختصاصات محددة في الجامعات.
 
 
 
عدم مشاركة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في اللقاء الذي عُقد في بكركي أمس والذي جمع رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية وحشداً سياسياً على شرف أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين كشف حجم الهوة والتباعد في الآراء السياسية بين المؤسستين الدينيتين بفعل العوامل السياسية على الأرض في مشهد لم تعرفاه في عز سنوات الحرب.
 
 

اقرأ في النهار Premium