علّق مصدر كتائبيّ على ما أثير عن غياب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عن لقاء بكركي الوطنيّ وأكّد لـ"النهار" أنّنا "لم نكن غائبين عن الاجتماع، وتمثّل حضورنا بالنائب نديم الجميّل، وكنّا حاضرين بفعالية، موضحاً أنّ رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل لا يتحرّك داخل لبنان إلّا نادراً لأسباب أمنية، والتنقّل بموعد مسبق فيه خطورة لكون الجميع على علم باللقاء".
وأضاف المصدر: "البعض يستهزئ بهذا العامل الذي نأخذه نحن على محمل الجدّ، وللأسف واضح أنّ من يرضى عنه "حزب الله" يتنقّل ويشارك في الاجتماعات، أمّا من يعلن مواقفه بوضوح ولديه مواقف عالية السقف ويقول الحقيقة جهارة يتعرّض للأذيّة".
وتابع: "لسنا سعداء بأنّ زياراتنا معدومة لأنّنا بين الناس ومعهم وعلى الأرض، لكن فُرض علينا هذا الأمر لأنّنا نُزعج مع باقي الأصوات الحرّة الطرف الآخر".
وأكّد أنّ الكتائب ورئيسها لا يرفضان لبكركي طلباً، وقد شاركنا في الاجتماع ونعلم أبعاده، وكلّ لفتة من قبل أيّ كان نقدّرها، خصوصاً في هذا الظرف، وكيف إذا كانت من قداسة البابا من الفاتيكان.
وأسِف "لما رافق الاجتماع من كلام طائفيّ خطر لم نسمعه في عزّ الحرب، لكن يبدو أنّ هناك من يرغب بافتعال مشكل، وخصوصاً مع المسيحيين. ولن نسمح بهذا الأمر ولا يعتقدنّ أحد أنّ "سقفنا واطي".
وعن الحديث عن الاستتباع، رفض المصدر التعليق على الأمر، فمنذ "أسبوع أنفسهم قالوا اختلفوا وما زبطت، واليوم قالوا مستتبعين وكمان ما رح تزبط".