شهدت الجبهة الجنوبية تطورات ميدانية مساء اليوم، مع إعلان "حزب الله" عن سلسلة عمليات ضدّ المستوطنات الإسرائيلية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن "رصد ما يقرب من 25 صاروخاً عبرت من لبنان باتجاه مناطق الجليل الغربي والجليل ولم يبلغ عن وقوع إصابات".
وأضاف أنّ "هناك أضراراً لحقت بمبنى في منطقة الجليل الغربي جراء انفجار 3 طائرات".
وأفادت معلومات عن إصابة 3 جنود إسرائيليين في مستوطنة شلومي بعد تعرضهم لقصف من مسيرة.
إلى ذلك، أفيد عن اعتراض هدف جوّي في إصبع الجليل، سبقه دويّ لصفارات الإنذار.
ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض هدفاً جوياً قادماً من لبنان إلى الجليل، وجرى تفعيل الإنذار خشية سقوط شظايا الاعتراض.
في الاعتداءات الإسرائيلية، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، على بلدة كفركلا مستهدفاً منزلاً من ثلاث طبقات، مما أدّى إلى سقوط عنصر من "حزب الله" هو مصطفى حسن ياسين "ملاك" مواليد عام 1992 من بلدة كفرتبنيت.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على جبل الريحان.
ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة على بلدات زبقين، الخيام وكفركلا ليلاً.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله، من الحدود الشمالية، إنّه "إذا اختار العدو التسوية فسنتعامل مع ذلك بجدية".
وأضاف: "لا نبحث عن الحرب لكننا مستعدون لها".
أما في عمليات "حزب الله"، فقد أعلن الحزب أنّه "هاجم بسرب من المسيّرات المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية 411 وخيم استقرار الضباط والجنود الاسرائيليين في جعتون".
كما شنّ "حزب الله" هجوماً مركباً بالمسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأضاف: "استهدفنا الأجهزة التجسسيّة في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، واستهدفنا تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط مثلث الطيحات، ومبنى يستخدمه الجيش الإسرائيلي في مستعمرة شلومي".
كما استهدف الحزب موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية. واستهدف أيضاً مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بعشراتِ صواريخِ الكاتيوشا، ومبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة.
إلى ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله: "إذا توصّلنا لاتفاق يسمح بعودة سكان الشمال لمنازلهم يمكننا التوصّل لتسوية".