الأربعاء - 03 تموز 2024

إعلان

صباح "النهار": المساعي الأميركية تُسابق الحرب ولا أولويّة تتقدّم منع التصعيد... "تموز وما أدراكم؟!"

المصدر: "النهار"
دمار هائل في بلدة عيتا الشعب جرّاء القصف الإسرائيلي (أحمد منتش).
دمار هائل في بلدة عيتا الشعب جرّاء القصف الإسرائيلي (أحمد منتش).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 1 تموز 2024:

1- مانشيت "النهار": قلقٌ فرنسي من حرب نتنياهو بعد خطاب الكونغرس


قد تتمثل أبلغ الدلالات البارزة الى أولوية الجهود الآيلة لمنع تمدّد الحرب من #غزة إلى #لبنان، في حرب كبيرة، أن #فرنسا المنهمكة باستحقاق انتخاباتها المبكرة وتداعياتها السياسية التاريخية بعد الدورة الأولى أمس، لن تتخلف عن متابعة الملف اللبناني من زاوية التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وجهود الأخيرة لمنع حرب شاملة في لبنان. ولذا سيكون تطوراً مهماً أن تستقبل باريس بعد يومين المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين في مؤشر لافت إلى تواصل التنسيق وتكثيفه بين الدولتين حيال الوضع الخطير في لبنان.

في هذا السياق، افادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أمس أن هوكشتاين سيزور العاصمة الفرنسية يوم الأربعاء المقبل لوضع الجانب الفرنسي في صورة الاتصالات التي اجراها في تل ابيب و#بيروت من أجل منع توسيع حرب غزة إلى لبنان. ويستبعد التحليل الفرنسي قبيل وصول المبعوث الأميركي أن يشنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين نتنياهو حرباً واسعة على لبنان قبل توجهه إلى واشنطن لالقاء خطابه أمام #الكونغرس في 24 تموز (يوليو) الحالي، لأنه لن يزور واشنطن وهو يشنّ حرباً ثانية خلال الحملة الانتخابية الأميركية، خصوصا وأن واشنطن، حذرت على لسان الرئيس #جو بايدن ووزير خارجيته، الجانب الإسرائيلي تكراراً من شن حرب أخرى.
 


2- الحرب في غزّة "بصورتها الحالية" ستنتهي خلال أيام... والحرب في لبنان بعد 24 تموز؟

لا يزال التهديد ال#إسرائيلي ل#لبنان يتفاعل في الأروقة الديبلوماسيّة، تزامناً مع أنباء بقُرب الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح خلال هذا الأسبوع.

إذ أفادت "القناة 13 الإسرائيلية" بأنّ "التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال عشرة أيام".

وأضافت القناة الإسرائيلية أنّ "الجيش الإسرائيلي سينتقل إلى المرحلة الثالثة من الحرب في #غزة وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان"، فيما أكد مسؤول إسرائيلي، في تصريح للقناة 13 الإسرائيلية، أنّ "الحرب لن تنتهي، وسنتحرّك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس".
 
 
3- اليمين المتطرف يتصدّر بفارق كبير الدورة الأولى من انتخابات فرنسا... ومعسكر ماكرون يحلّ ثالثاً

تصدَّر اليمين الفرنسي المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بفارق كبير نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل الى الحكم للمرة الاولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات اولى لمراكز استطلاع الرأي.

وبحصوله على ما بين 34,2 و34,5 في المئة من الاصوات، تقدم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين 28,5 و29,1 في المئة من الاصوات، فيما حل معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون ثالثا (20,5 الى 21,5 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة.

أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف فنالوا عشرة في المئة.
 
 
4-قواعد أميركية عدة بحالة تأهُّب في أوروبا... علامَ يدلّ المستوى "تشارلي"؟

رَفَع الجيش الأميركي مستوى التأهُّب في عدد من قواعده في #أوروبا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة الأحد.

ورفع مستوى التأهُّب في تلك القواعد إلى المستوى "تشارلي"، وهو ثاني أعلى مستوى، وفق ما نقلت "إيه بي سي نيوز" و"سي أن أن" عن مسؤولين تحدّثوا شريطة عدم كشف أسمائهم.

ويُطبَّق هذا المستوى "عند وقوع حادث أو لدى تلقّي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت"، وفق ما ذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.
 
 
5- الاشتباه بتحرُّش شاب سوري بقاصر تُثير موجة غضب في تركيا... تحطيم وإحراق متاجر لسوريين! (فيديو)

ذكرت وسائل إعلام تركية أنّ مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات ل#سوريين في قيصري بوسط #تركيا مساء الأحد، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرّشه بقاصر.

وتظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وتأكدت وكالة "فرانس برس" من صحّتها، رجالاً يحطّمون نافذة محل بقالة يُزعم أنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.

وتُظهِر صور أخرى شبّاناً يحطّمون، بواسطة حجارة وأدوات معدنية، دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين الذين فرّوا من الحرب في سوريا.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: كلام محمد رعد يبقى غير مُبرَّر

لا تنفع رئيس #كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب #محمد رعد محاولات بعض الإعلام الموالي لـ"#حزب الله" في ترميم كلامه والإيحاء أنه أخرج من سياقه الطبيعي. الوصف دقيق لفئة من اللبنانيين يتعالى عليهم رعد بلغته الفوقية، وأناه المتعالية على الآخرين بسبب فائض القوة التي يمتلكها حزبه بالسلاح والعديد.

يتحدث رعد عن "بعض النازقين من اللبنانيين الذين يريدون أن يرتاحوا ويذهبوا إلى #الملاهي وإلى #شواطئ البحار ويريدون أن يعيشوا حياتهم، فهذه النفعية الأنانية هي التي تدمّر مصالح الأوطان والمجتمعات وهي وراء هذه الجرعات والأكاذيب والتلفيقات والإشاعات التي تمتلئ بها وسائل التواصل الاجتماعي".
 


وكتب نبيل بومنصف: تموز… وما أدراكم؟!

ثمة تجارب كثيرة في تاريخ ال#صراعات وال#حروب طالت فيها عمليات التمهيد والاعتمال والاحتقان والتعبئة السابقة لانفجار الحرب بين الفريقين لمدد طويلة جدا، ولكن ليس في التاريخ الأحدث تجربة أطول من سنتين استهلكتهما عمليات تحشيد #الجيش الروسي لغزو #أوكرانيا، إذ استمر سنتين بين 2020 و2022 قبل الشروع الميداني الاحتلالي في الغزو.

تبعا لذلك، ترانا أمام السوء المطلق الذي يضطرنا دوما إلى مراجعة تاريخنا وتاريخ الآخرين كلما هبت رياح مشؤومة تستعيد لبنان قسرا إلى أقدار ومصائر قسرية تفرض عليه كبلد واهن أسير لدى إرادات الأقوياء، سواء كانوا أقرباء وأبناء من داخل أو حلفاء مزعومين وأعداء من خارج.
 
 
وكتب إبراهيم حيدر: المساعي الأميركية تسابق الحرب واستحقاقات تموز مصيرية... المرحلة الثالثة في غزة تُنذر بتأجيج الصراع جنوباً؟

على وقع السباق بين الاستعدادات للتصعيد جنوباً، وبين المساعي الديبلوماسية التي لا تزال قائمة بعد مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين المنطقة، ارتفع منسوب التفاؤل في إمكان تجنب الحرب المفتوحة، من دون أن يعني ذلك أن التسوية باتت قريبة، إذ تستمر العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية بين "#حزب الله" و#إسرائيل، تارة تسلك مساراً تصاعدياً وثانية تتراجع وفق ما ما تمليه الحسابات والانسداد في المسار السياسي واستمرار الحرب في غزة.

المخاوف من الحرب لا تزال قائمة، تعززها الحشود العسكرية ومناورات الجيش الإسرائيلي، إلا أن الحسابات على الجانبين تخفف من وطأة اشتعالها، بالتوازي مع الضغوط الأميركية المستمرة والتي دفعت بوزيرالدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى الحديث عن قبوله باتفاق يبقي "حزب الله" بعيداً عن الحدود، موضحاً للأميركيين وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل لا تسعى للحرب بل لتسوية.
 
 
وكتبت روزانا بومنصف: لا أولويّة تتقدّم منع التصعيد...

شكل ما قالته السفيرة الاميركية في #لبنان #ليزا جونسون في كلمتها في مناسبة الاحتفال بالذكرى الـ248 لاستقلال الولايات المتحدة بالنسبة الى مراقبين ديبلوماسيين دليلاً حاسماً على أن #رئاسة الجمهورية ليست في الأفق المنظور. قالت جونسون "هذه اللحظة هي حاسمة في المنطقة أيضاً، لقد استمر هذا الصراع بما فيه الكفاية، ونحن، بدءاً من الرئيس بايدن إلى كل موظف في هذه السفارة، نركّز على منع المزيد من التصعيد وإيجاد حل ديبلوماسي ينهي المعاناة على جانبي الحدود. نحن بحاجة إلى حل هذه الصراعات – سواء في غزة أو على الخط الأزرق – بسرعة وديبلوماسية".

ومع إشارتها الى الشراكة مع #الجيش اللبناني ومدى تقديم بلادها المساعدات للبنان، فإن الموقف المبدئي الاميركي حول ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة فاعلة والذهاب الى إصلاحات ضرورية لم يرد في كلمة السفيرة الاميركية. وهذا مهم ويكتسب دلالات كبيرة في مرحلة استمرار الفراغ الرئاسي، وما يعنيه ذلك من أن لا ضغوط أميركية ولا سواها في هذا الاتجاه أقله راهناً فيما تواصل القوى السياسية تفسير كل المبادرات وآخرها مبادرة الفاتيكان عبر زيارة أمين سره الكاردينال بيترو بارولين على طريقة "وضع أذن الجرة" حيث يروقها كما تم تفسير كل مواقف اللجنة الخماسية وبياناتها سابقاً. وهناك من كان يفضّل لو أن السفيرة الاميركية ضمنت كلمتها موضوع الاستحقاق الرئاسي وعدم تغييبه ليس إلا من باب تظهير الضغط أو النية في ممارسته على القوى السياسية اللبنانية من أجل القيام بواجباتها وإن كانت الواقعية تفيد بأن لا صوت يعلو الآن صوت تهدئة الجبهات قبل أي أمر آخر وطابع الإلحاح الذي يكتسبه ذلك.
 
وكتب غسان حجار: بهاء الحريري في بيروت "يجرّب مرة أخرى"... لا غطاء خارجياً ولا دعماً داخلياً ولا إحاطة عائلية

وصل رجل الأعمال #بهاء الحريري، قبل ايام الى #بيروت. ليست زيارته الاولى الى العاصمة منذ ندائه الشهير "يا قوم" عند اغتيال الرئيس #رفيق الحريري. كان يظن انه الوارث الطبيعي للزعامة الحريرية التي أريد لها ان تضمحل باغتيال مؤسسها، او ان تنحدر الى مستوى الزعامات المحلية، فلا تبقى على مستوى العالمية التي تتجاوز حدود بيروت، ودمشق تحديداً، ولا ينتعش مشروعها الاقتصادي الذي يتجاوز مصالح كثيرين على مستوى المنطقة وابرزهم اسرائيل.

لكن المشيئة العائلية، قبل الارادة #السعودية، لم تفسح لبهاء مجال الزعامة، فكان اكثر من لقاء عبر فيه مشاركون من افراد العائلة، والاصدقاء، والمقربين من الرئيس رفيق الحريري، ان بهاء بطبعه العصبي والنزق لا يوائم المرحلة المقبلة، وان الوالد (الشهيد) كان يميل الى نجله سعد. ومضت القيادة السعودية في دعم الأخير لتولي المسؤولية. ونجح رغم العقبات الكثيرة في المرحلة الصعبة على كل المستويات.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم