النهار

"لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية": لتطبيق الدستور قبل النظر في أي تعديل محتمل
المصدر: "النهار"
"لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية": لتطبيق الدستور قبل النظر في أي تعديل محتمل
لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية.
A+   A-
 
شددت "لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية" (CCLF) على "احترام الدستور اللبناني وتطبيقه بمجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتملين، واستخلاص العبر، والافادة من الفرص التي وفرها "اتفاق الطائف".
 
وجددت الدعوة الى  "توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان"، وهو ما تلمسته اللجنة من "خلال اتصالاتها مع وزارة الخارجية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ"، و"ما تترجمه من خلال وحدة المنظمات الأعضاء في اللجنة والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان".
 
هذا ما أكد عليه البيان الذي أصدرته اللجنة في بيروت وباريس في توقيت واحد، في أعقاب مؤتمرها الاول الذي عقدته بعد مرور عام على إطلاقها، شارك فيه اعضاؤها الذين يمثلون مكوناتها.
 
خصصت الجلسة الصباحية من المؤتمر للوضع في لبنان. وتناول فيها المشاركون موضوع بناء مستقبل لبنان من خلال البحث في تطبيق الدستور المنبثق عن اتفاق الطائف، والذي أنهى 15 عاما من الصراعات الدموية. أما جلسة بعد الظهر، فتناولت دور الدياسبورا اللبنانية في التحديات التي تواجهها وتطلّلعاتها، كما استعراض عمل اللجنة في فرنسا منذ إطلاقها، وهدفها المتمثل بجمع مكونات الجالية اللبنانيةا.
 
وأتاحت المناقشات التأكيد مجددًا على "احترام الدستور اللبناني وتطبيقه بمجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتملين، من أجل الإفادة من الفرص التي وفرها اتفاق الطائف". كذلكسلط المؤتمر الضوء على أهمية توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان"، وغالباً ما لمس أعضاء اللجنة "ضرورة العمل على هذا التوحيد خلال اتصالاتهم مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي. وقد سمحت هذه اللقاءات بعرض الأهداف التي توحد المنظمات الأعضاء في "لجنة التنسيق"والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان".
 
وفي نهاية المؤتمر، قدمت اللجنة  ملخصاً لنقاشات المؤتمر، وعرضا للنشاطات التي ستقوم بها في الأشهر المقبلة.
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium