رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أن الإقدام على خطوة الحرب مع لبنان "متهورة" ولا ينصح بها.
ولدى سؤاله عن احتمال توسيع الجيش الإسرائيلي وحكومة نتنياهو الحرب في الشمال مع حزب الله، أجاب: "لست مع الحرب في الشمال لأنها فكرة سيئة. ومن المرجح في حال اندلعت الحرب أن يختفي لبنان. لكن في الوقت نفسه إذا كان حزب الله سيستخدم كل القوة ستعاني إسرائيل من ألم أكبر من أي وقت مضى في تاريخ مواجهتنا مع الدول العربية".
وتابع: "بمعنى آخر ليس هناك مصلحة لإسرائيل ولا لحزب الله في الدخول في حرب شاملة. يمكننا التوصل الى اتفاق وذلك يتطلب الحكمة والصبر والمثابرة وضبط النفس من الطرفين. والمشكلة أن الطرفين لا يملكان هذه الصفات حاليا".
ولدى سؤاله عن الرئيس المقبل لإسرائيل، أجاب: "لقد حان الوقت ليكون لدى اسرائيل رئيس قوي بإمكانه اتخاذ القرارات بثقة وثبات. رئيس لا يبحث عن الشعبية بقدر بحثه عن مستقبل اسرائيل وحماية المستوطنين".
وتوقّع أنّ "النتيجة الوحيدة الممكنة لخطاب نتنياهو في الجلسة المشتركة للكونغرس ستكون تعزيز مكانته السياسية داخل إسرائيل ضد ما نعتقد جميعا أنه المصلحة الحقيقية لدولة إسرائيل، وهي الآن وقف الحرب والإنسحاب من غزة، وبالطبع، إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين والاستعداد للشروع في عملية سلام شاملة مع الفلسطينيين".