لا مناخات حرب شاملة في تمّوز... حتى الساعة!
02-07-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
تتعاطى قيادة "حزب الله" بهدوء شديد مع التهديدات الإسرائيلية التي تصدر عن كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الذين لم يتخلوا في ختام كلامهم عن استبعاد الخيار الديبلوماسي في تسوية أزمتهم مع الحزب و"حماس" وعودة المستوطنين الى ممارسة حياتهم الطبيعية في الشمال وعدم دخول كيانهم في حرب شاملة ستكون وقائعها أقسى عليهم بدرجات من حرب تموز 2006.ويتوقف الحزب هنا أمام موجة التهديدات من الخارج والداخل اللبناني بحسب توصيفه في إطار وضع المزيد من الضغوط على المقاومة وتحميلها مسؤولية التوجّه الى مواجهة كبرى مع إسرائيل في حال وقوعها.وتصله كل هذه الرسائل بالمباشر وغير المباشر من قنوات عدة. ولا يزال على مواقفه المعهودة من ربط مشاركته في الحرب بإسناد غزة. ويعلق متابعون هنا على هذه المشهدية بأن إسرائيل اعتادت في كل حروبها ضد العرب ولبنان اتباع التكتيكات العسكرية الاحتياطية قبل اتخاذها القرارات في حرب كبرى على عكس ما سلكه العرب في حروبهم مع إسرائيل منذ عام 1948. ورغم سخونة المواجهات الأخيرة يقول خبراء عسكريون...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول