يتواصل التصعيد الميداني في الجنوب، بعد أن عاودت إسرائيل أمس استخدام سلاح اغتيال القادة الميدانيين الكبار في "حزب الله"، في تصعيد جديد في هذا الوقت الدقيق، واستهدف الجيش الإسرائيلي صباحاً منزلاً في بلدة حولا ممّا دى إلى سقوط عنصر من "حزب الله"، وفق ما أفاد مراسل "النهار".
المنزل المستهدف في حولا
كما أغار الجيش الإسرائيلي على بلدتَي راميا وعيترون، وطال القصف المدفعي أطراف بلدة العديسة والخيام والأحياء السكنية في كفرحمام.
قصف على كفرحمام
في غضون ذلك، أفاد إعلام الجيش الإسرائيلي عن إطلاق رشقة صاروخية نحو كريات شمونة ومستوطنات الجليل الأعلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت 6 مرات في شمال إسرائيل منذ الصباح.
وأفادت "القناة 14 الإسرائيلية" بأنّه و"لمدة ساعة، يهاجم حزب الله شمال إسرائيل بهجوم مشترك بالصواريخ والطائرات بدون طيار".
وقال مصدر في "حزب الله" لقناة "الجزيرة": "أطلقنا أكثر من 200 صاروخ من أنواع متعددة على مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان، وهاجمنا بأكثر من 20 مسيّرة مواقع إسرائيلية متعددة في الجليل، استكمالاً لعملية الرد على اغتيال القائد العسكري محمد نعمة ناصر".
ولاحقاً، أعلن "حزب الله"، في بيان رسمي، أنّه "قصفنا بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن رداً على اعتيال صور أمس".
وكان القصف المدفعي طاول عند منتصف الليل خراج بلدة السريرة وأطراف بلدتي علما الشعب ومروحين.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف مواقع لـ"حزب الله" في شيحين وشبعا جنوب لبنان.
وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.
وأمس، استهدفت مسيّرة إسرائيلية في محلة الحوش في صور، سيارة يستقلها قائد وحدة "عزيز" في "حزب الله" نعمة ناصر مما أدى الى مقتله. كذلك تمكنت من قتل العنصر في "حزب الله" محمد غسان خشاب من المنصوري.
وردّ "حزب الله" بعمليات عدة، منها إطلاق 100 صاروخ كاتيوشا مستهدفاً مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
