النهار

النهار

صباح "النهار": جولات الاغتيالات ورسائل الانتخابات لبنانياً... "حزب الله" لا يُبعد الحرب؟
المصدر: "النهار"
صباح "النهار": جولات الاغتيالات ورسائل الانتخابات لبنانياً... "حزب الله" لا يُبعد الحرب؟
عنصر إطفاء إسرائيلي يُخمد حريقاً في الجليل بعد سقوط صواريخ لـ"حزب الله" (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 8 تموز 2024:

1- مانشيت "النهار": جولات الاغتيالات والانتقامات تُهدّد جهود خفض التصعيد


مع أن الجهات الديبلوماسية المعنية بال#مفاوضات المستعادة في الدوحة بين إسرائيل و#حركة "حماس" بوساطات ورعايات أميركية و#قطرية و#مصرية تطلق إشارات متقدمة حيال الفرصة المتاحة، هذه المرة، لتحقيق اختراق يتم بموجبه التوصل الى تسوية أو #هدنة في #غزة ولو تمادت المفاوضات بعض الوقت، ظل الوضع الميداني على الجبهة ال#لبنانية- الإسرائيلية على غليانه، ولو أن الآمال المعلقة على تسوية غزة عززت كفة الذين يستبعدون حرباً واسعة في لبنان.

والواقع أن تأرجحاً كبيراً طغى على الوضع الميداني في الجنوب اللبناني وعبره الوضع الديبلوماسي ذات الصلة في ظل عدم تراجع نهج ال#اغتيالات التصعيدي الذي تعتمده إسرائيل بلا هوادة في استهداف قادة ميدانيين وكوادرعسكرية أساسيين في صفوف "#حزب الله" متسبّبة له بضربات قاسية وشرسة يسارع الحزب إلى الرد عليها بموجات طويلة وكثيفة من القصف الصاروخيّ الانتقامي الذي يطاول مناطق جديدة في شمال إسرائيل.

ومع تجدد فصل جديد أمس من هذه الدوامة الميدانية – العسكرية بعد أقل من ثلاثة أيام على اغتيال قيادي كبير في الحزب، أعربت مصادر ديبلوماسية مواكبة للاتصالات الجارية في شأن الوضع في لبنان عبر عواصم عدة عن خشيتها الكبيرة حيال تداعيات وآثار وانعكاسات دوامة الاغتيالات المتعاقبة والردود العنيفة عليها على الجهود الديبلوماسية التي تبذلها دول عدة في مقدمها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكذلك الأمم المتحدة لخفض التصعيد الميداني والعسكري بين إسرائيل و"حزب الله" في انتظار التوصل الى وقف النار في غزة بما يتيح استتئناف مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل.
 
 
2- مفاجأة فرنسا… اليسار يتصدر، ماكرون ثانياً، واليمين المتطرف يتراجع

أظهرت نتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدا.

وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم".
 
 
 
 
قال قيادي في #حماس لوكالة "فرانس برس"، الأحد، إن الحركة وافقت على أن "تنطلق المفاوضات" حول الرهائن "من دون وقف إطلاق نار" دائم.

ويأتي تصريحه وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لحثّ إسرائيل وحركة حماس على خوض محادثات لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

وذكّر المسؤول طالبًا عدم الكشف عن هويته بأن "حماس كانت في السابق تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم" لتخوض مفاوضات حول الرهائن.
 
 
 
التقى رئيس الوزراء #المجري فيكتور أوربان الرئيس #الصيني شي جينبينغ في بيجينغ، اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، في زيارة وصفها الزعيم الأوروبي بأنّها "مهمة سلام 3,0" بعد زيارتيه الأخيرتين لموسكو وكييف.

وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، حيث من المقرّر أن تُهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.

وأعلن أوربان، الأحد، أنّه وصل إلى بيجينغ في "مهمة سلام". وكتب على منصة "إكس": "مهمة سلام 3,0" من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقاً منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.
 
 
5- علماء: 2024 قد يكون العام الأكثر حرّاً على الإطلاق في العالم

أعلنت وكالة مراقبة تغيُّر المناخ في الاتحاد الأوروبي، اليوم، أنّ الشهر الماضي كان أكثر شهر حزيران سخونة على الإطلاق، في استمرار لسلسلة من درجات #الحرارة الاستثنائية التي قال بعض ال#علماء إنّها تضع عام 2024 على المسار ليصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق الذي يشهده العالم.

وقالت وكالة "كوبرنيكوس" لتغيُّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرة شهرية، إنّ كل شهر منذ حزيران 2023، 13 شهراً على التوالي، يُصنَّف على أنه الأكثر سخونة على الكوكب منذ بدء التسجيل، مقارنة بالشهر المقابل في السنوات السابقة.

وتشير أحدث البيانات إلى أن عام 2024 قد يتفوّق على عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل بعد أن أدّى تغيُّر المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة النينيو المناخية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام حتى الآن، وفق ما قال بعض العلماء.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

كتب نبيل بومنصف: لبنان "الذي كان" ديموقراطيّاً... يكفيكم أن تتفرّجوا!

في سبيل تبرير التهويل الناعم أو الخشن على الخصوم السياسيين بأنّ لا رئيس للجمهورية في #لبنان إلّا مرشح "الممانعة" ولو طال الفراغ الرئاسي دهراً، يدأب الرجل الثاني في "#حزب الله" الشيخ #نعيم قاسم على التركيز على ناحية تكوينية في مجلس النواب الحالي هي عدم إمكان قيام أكثرية كافية لأيّ فريق تجعله يوصل مرشحه. والحال أنّ هذه الناحية الإجرائية كانت لتصح لو لم تكن أبواب البرلمان قد أوصدت في وجه المبارزات الانتخابية المفتوحة بلا هوادة حتى الانتخاب، ولم تحصل أغرب الغرائب في ديموقراطية عرفت زمن عراقة مشهودة في هذه المنطقة الشحيحة أو المصحرة ديموقراطيّاً، ثم آلت بها التطورات الدراماتيكية الى أتعس الديموقراطيات قاطبة بفضل نهج ضربها من الداخل.
 


وكتبت سابين عويس: عاملان ميداني وخارجي يستبعدان حرباً واسعة في لبنان

فيما تعكس الموافقة المبدئية لحركة "حماس" على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار، أجواءً متفائلة حيال إمكان إنهاء تسعة أشهر من الحرب المدمّرة على غزة امتدّت ارتداداتها الى رفح والضفة، بدأت التساؤلات في أوساط المراقبين حول مدى إمكانية انسحاب هذا القرار على قرار مماثل يتخذه "#حزب الله" على #الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ينهي فيه حرب الإسناد والمشاغلة التي فتحها من الجنوب اللبناني في وجه إسرائيل، على نحو يقلص احتمالات الحرب الموسعة، التي كانت الخشية الكبرى أن تتحوّل إلى حرب إقليمية. وقد تعززت هذه الخشية أخيراً بعد موقف لافت لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، هو في الواقع الأول من نوعه منذ بدء حرب غزة قبل تسعة أشهر، عندما أعرب عن قلق بلاده من توسيع الحرب في لبنان، كاشفاً أنه لا يرى أي أفق سياسي.
 
 
وكتب إبراهيم حيدر: ضغوط أميركية - فرنسية تسابق التغيّرات لكبح التصعيد... "حزب الله" يلاقي "حماس" ولا يُبعد الحرب الإسرائيلية؟

تعيش الجبهة الجنوبية حالة من التصعيد تترافق مع استمرار حرب الاغتيالات ال#إسرائيلية ضد كوادر "#حزب الله" الذي يرد بإطلاق صواريخ ومسيّرات ويستهدف مناطق بعيدة ومواقع في العمق الإسرائيلي وفقاً لما يعتبره رداً على الاعتداءات. وتندرج المواجهات المتواصلة في سياق إبقاء الجبهة مشتعلة في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات حول الهدنة المرتقبة بين إسرائيل و"#حماس"، التي يتوقع أن تأخذ وقتاً إضافياً وسط رهانات بنيامين نتنياهو على تحقيق انجاز في رفح قبل خطابه أمام الكونغرس الأميركي في 24 الجاري.
 


وكتبت روزانا بومنصف: رسائل الانتخابات لبنانياً: انتظارات

مع مشهد الانتخابات الذي تابعه اللبنانيون بشغف في بريطانيا وفرنسا وحتى في إيران، والاستعدادات للانتخابات الأبرز في الولايات المتحدة، كبرت على نحو متعاظم لدى مراقبين ديبلوماسيين الخشية من أن كل هذه الانتخابات قد لا تنقل عدواها الى لبنان، بل يرجّح أن تضيف تعليقاً أو بالأحرى تعطيلاً إضافياً للاستحقاقات اللبنانية التي يربطها المتحكمون بالوضع اللبناني بمآل اتجاهات التموضعات والحسابات الإقليمية والدولية في ظل خلط للأوراق غير محسوم النتائج وغير واضح المعالم. كان موعد الانتخابات الاميركية مطلع تشرين الثاني محطة جديدة للانتظار بعد حرب غزة إذا انتهت، والآن برزت مجموعة محطات أخرى تحمل تغييرات كبيرة.
 


كما كتب عباس صبّاغ: الاغتيالات في جنوب لبنان أسلوب إسرائيلي قديم... الذكاء الاصطناعي أحدث ركائزه والاستخبارات أساسه

منذ بدء "#طوفان الأقصى" تمارس تل أبيب سياسة الاغتيالات ضد كوادر في "#المقاومة الاسلامية" وحركة "#حماس"، فضلاً عن "الجماعة الإسلامية". فكيف تصل الاستخبارات الإسرائيلية الى أهدافها؟

لطالما لجأت إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات ضد حركات المقاومة وشخصيات قيادية، سواء تلك التي في ميدان المواجهة أو التي تعتبرها من الركائز الأساسية للمقاومة في التصنيع العسكري أو في الدعم اللوجستي. لكن اللافت هو تصاعد عمليات الاغتيال ولا سيما في الجنوب منذ العام الفائت. فمن هي أبرز الشخصيات التي تعرضت للاغتيال منذ بداية 2024؟
 
الكلمات الدالة