اشتعلت الجبهة الجنوبية مساء اليوم عقب ساعات من هدوء حذر، تخلّله قصف مدفعي متقطّع على بلدة برعشيت.
في ساعات ما بعد الظهر، شنّ الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت بلدات مارون الراس، عيتا الشعب وحولا، ممّا أدّى إلى دمار في المنازل والممتلكات.
تزامناً، كثّف "حزب الله" عمليّاته ضدّ المواقع الإسرائيلية، فاستهدف "ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابها مباشرة".
كما استهدف "موقع الراهب بقذائف المدفعية، ومستوطنة هغوشريم بصلية من صواريخ الكاتيوشا".
وفي عملياته أيضاً، أعلن عن استهداف "مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة".
وعند ساعات المساء، استهدف "حزب الله" "مستوطنة (يسود همعليه) بصلية من صواريخ الكاتيوشا."، وتبعه استهداف "تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بالأسلحة المباشرة.
وكان مراسل "النهار" قد أفاد عن إطلاق صواريخ على كريات شمونة وإصبع الجليل ردّاً على عملية الاغتيال الإسرائيلية في بلدة القليلة- قضاء صور، والتي أدّت إلى سقوط عنصر من "حزب الله". وقد ترافق إطلاق الصواريخ من الجنوب مع انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء القرى الحدودية.
ونعى "حزب الله" اليوم العنصر مصطفى حسن سلمان "أبو حسن" مواليد عام 1991 من بلدة القليلة.
دمار جرّاء الغارة على بلدة حولا.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
