صباح الخير من "النهار"
أخبار بارزة اليوم الثلاثاء 9 تموز 2024:
قد لا تكون ثمة مغالاة في القول إن مصير لبنان كلاً صار مرهوناً بالأنباء التي يرصدها المسؤولون والسياسيون حول تطورات المفاوضات المتصلة بتسوية لحرب #غزة، إلى حدود قول مصدر واسع الاطلاع إن وقف نار جدياً في غزة سيستتبع حتماً وتلقائياً بتوقف المواجهات في الجنوب وربما بعده الدفع بقوة استثنائية لانتخاب رئيس للجمهورية.
"النهار"حاجتان تكسران ظهر اللبناني، الطبابة والتعليم. #أقساط المدارس الدولرة والمتصاعدة همّ ضروري، وتأمين الدواء والاستشفاء، المدولر بدوره، همّ أساسي بات أكثر ثقلاً عقب الانهيار المالي، وارتفاع أكلاف التأمين، وتصاعد قيمة الفواتير. الأكيد أن أرقام موازنة وزارة الصحة تراجعت في السنوات الأخيرة، مقارنة بما قبل العام 2019 (كانت تصل الى 400 مليون دولار ولا تكفي). فازدادت أعداد غير القادرين على دخول المستشفى، وباتت عبارة "ما في دواء" تتزايد. فوزارة الصحة تقول "ما عنا"، والمريض يقول "ما في معي".
استحضار حال الاحتدام القتالي الناشب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بـ"التلسكوب السياسيّ" الخاصّ بمساعد وزير الخارجية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأدنى #ديفيد شينكر، كما مناخ الأجواء الملبّدة بدخان القنابل المتفجّرة، يتزامن مع مرحلة لا تتبدد فيها الهواجس من اشتعالٍ حربيّ لاذع، ولو متأخّرا، لا يكون في المقدور السيطرة خلاله على ما تبتلعه النيران التي قد تنشب بشراهة غير محدودة وغير منحصرة... وستكون عندها بداية الحرب الشاملة.
أكد #البيت الأبيض، اليوم، أنّ الرئيس الأميركي جو #بايدن لا يتلقّى العلاج من #مرض "#الشلل الرعاش"، وذلك بعد ظهور تقارير تُفيد بأنّ طبيباً متخصّصاً في هذا المرض زار البيت الأبيض ثماني مرات العام المنصرم.
وتزايدت المخاوف من احتمال معاناة الرئيس من مرض لم يُكشَف عنه منذ تعثُّر بايدن في مناظرته مع الجمهوري دونالد #ترامب في 27 حزيران الماضي.
في تطوّر جديد، تعمل تقنية ب##الذكاء الاصطناعي التوليدي على تمكين أصوات أساطير #هوليوود المتوفين مثل: جودي جارلاند، وجيمس دين، وبيرت رينولدز، والسير لورانس أوليفييه من سرد الكتب الصوتيّة والنصوص الرقميّة الأخرى.
تُقدّم هذه الخدمة شركة ElevenLabs، وهي شركة ناشئة تعمل ب#الذكاء التوليدي ومقرّها لندن، وقد أبرمت اتفاقيات مع هؤلاء الممثلين البارزين لاستنساخ أصواتهم لتطبيق Reader الجديد الخاصّ بهم.
ثمة دراسات متراكمة مع توصيات متبانية، حول الكمية الأنسب لشرب المياه يومياً. وكذلك بات معروفاً أن تلك الكمية تعتمد على مجموعة عوامل كالنشاط البدني، الوزن، المكان الذي يعيش فيه وحالته الصحية ونوع الطعام الذي يتناوله. ويُشكّل نحو 50 إلى 70 في المئة من وزن الجسم ويعتبر المكون الأساسي فيه، وبالتالي لا بدّ من الحفاظ عليه عبر شرب السوائل لضمان عمل الخلايا وتوازنها، خصوصاً في أيام الحر.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كلام لافت في عظة البطريرك الماروني #بشارة بطرس الراعي الأحد عن التكاذب بين اللبنانيين، أو لنقل بين لبنانيين حتى لا نتهم بالتعميم، وهو أمر غير جائز فعلاً، لأنه يضع الجميع سواسية في مرتبة الكذب. قال الراعي: "إنّنا في لبنان نعيش أزمة حقيقة. لا نستطيع البقاء خارج إطار الحقيقة، والعيش في الكذب على بعضنا البعض، فيما وطننا يتلاشى أمام أعيننا بمؤسّساته الدستوريّة.
على رغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبقى قادراً على التمديد لموفده إلى لبنان جان إيف لودريان من أجل المساعدة في حل أزمة الانتخابات الرئاسية لاعتبارات تتعلق بلبنان وموقعه بالنسبة إلى فرنسا وصلاحيات الرئاسة وعدم وجود خلافات فعلية إزاء دعم الجيش اللبناني، ثمة خشية متعاظمة من تضاؤل كبير لقدرة القوى الخارجية لا سيما منها الدول التي بدأت تشهد تغييرات كبيرة على غرار فرنسا واحتمال أن يصل ذلك إلى الولايات المتحدة على التأثير على لبنان في المرحلة القريبة.
تابع اللبنانيون وقائع #الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأسبوع الفائت في أكثر من دولة، من إيران إلى #فرنسا و#بريطانيا، وصولا إلى المحطة الأميركية في تشرين الثاني المقبل، على أهميتها، فيما يُحرمون انتخاب رئيس لبلدهم المفتوحة مؤسساته على سيل من الأزمات والتعقيدات بين أهله الذين باتوا يترقبون انتخابات الدول ويسقطون ظروفها على واقعهم الميؤوس منه، آملين تلقي ارتداداتها الإيجابية.ومع انشغال كثيرين بمتابعة نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية وما حملته من مفاجآت عند اليسار واليمين، تبقى الانتخابات الإيرانية محل متابعة وتدقيق في لبنان لدى أكثر من جهة سياسية ونيابية، وخصوصا عند الثنائي "أمل" و"#حزب الله" حيث تربطهما علاقات سياسية وروحية مع القيادة في إيران، وعلى رأسها المرجع السيد علي خامنئي.
مع ارتفاع منسوب الأمل في التوصل إلى #هدنة موقتة بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" في قطاع #غزة، تزامنا مع الاتفاق على مرحلة أولى من عملية تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين، يُطرح السؤال: هل تنجح المساعي الأميركية -الفرنسية توازيا في إنهاء حالة حرب الاستنزاف التي يخوضها "#حزب الله" مع إسرائيل انطلاقا من الأراضي ال#لبنانية؟
تشير مصادر ديبلوماسية إلى أن الأيام أو الأسابيع المقبلة ستشهد محطات تفرض مجموعة من التطورات الإقليمية والدولية ذات تأثير على الوضع في الشرق الأوسط ولبنان في شكل خاص. فقد ازدادت وتيرة الاتصالات الأميركية - الفرنسية - الإيرانية - الإسرائيلية في الأيام الأخيرة مع تعاظم المخاوف من تصعيد عسكري جنوباً بما يقضي على الحلول والمبادرات المطروحة، ومنها خطة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف القتال في غزة ولبنان والإفراج عن الرهائن. ولكن ما زال الحل حتى الآن بعيد المنال بفعل التضارب في المواقف. وتتواصل المفاوضات عبر الوسطاء من أجل وقف النار من خلال الخطة التي وضعها الرئيس الأميركي ووافقت عليها "حماس".