في مثل هذا اليوم، في التاسع من تموز من العام 551 وقع زلزال قوته 7.6 حسب مقياس ريختر وسجلت قوته الدرجة العاشرة والتي تمثل درجة عنيفة حسب مقياس ميركالي المعدل.
وبحسب المعلومات المستقاة من البحث الالكتروني تسبب هذا الزلزال بتسونامي مدمر طال الساحل اللبناني من طرابلس إلى صور ووصل تأثيره إلى المدن الساحلية في فينيقيا البيزنطية، مما تسبب بتدمير كبير وغرق العديد من السفن.
وتحدث الخبراء عن وجود أدلة على أن مركز الزلزال إما أنه كان بعيدا عن الشاطئ أو على اليابسة ولكن قرب البحر، وأنه في نفس الوقت لم يكن بعيدا عن بيروت.
ويُقال إن هذا الزلزال سوى مدينة بيروت بالأرض، واستغرق إعادة بنائها عدة عقود. وبحسب الخبراء هذا النوع من الزلازل، يحدث مرة واحدة كل 1500 عام.
وبحسب المعلومات، تسبب الزلزال بحريق كبير في بيروت استمر لشهرين. وعلاوة على ذلك، تسبب زلزال يوم 9 تموز 551 أيضاً بحدوث انهيار أرضي بالقرب من مدينة البترون.
تقع بيروت على الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية العربية والأفريقية. الهزات الأرضية تحدث في المنطقة نتيجة حركة وضغط الصفائح الأرضية الممتدة من شبه جزيرة سيناء إلى لبنان. ما يزيد من ذلك أيضاً وجود بيروت بجوار صدع البحر الميت، الذي يمتد من تركيا إلى شرق إفريقيا.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
