على وقع إعلان عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بأنه "حان الوقت لتحديد الأهداف العسكرية والبنية التحتية في لبنان والتي يعد حزب الله جزءا منها"، لا يزال التصعيد متواصلاً بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
إذ أغار الحربي الإسرائيلي على بلدة الطيبة بصاروخين مستهدفاً منزلاً في حارة بيدر الفقعاني محيط المدرسة، ومنزلاً آخر في حارة البلدية اول حارة الربابية.
وكان قد استهدف الحربي الإسرائيلي منزلاً في محيط المدرسة الرسمية لبدة طيرحرفا. ثم اعقب الغارة استهداف المنطقة نفسها بصاروخين.
وأفاد مراسل "النهار" أن غارة طير حرفا استهدفت منزلاً في ساحة البلدة يعود لـ"ابو جهاد حيدر" وتضرر مكتب المختار حسان حيدر.
طيرحرفا
وخرق الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق صيدا والنبطية وبيروت قبل دقائق من بدء كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وأفيد عن تحطم عدد من زجاج المحال التجارية والمنازل في أكثر من بلدة في الجنوب.
وسبق أن أغارت إسرائيل بعد منتصف ليل أمس على بلدة جنتا في البقاع، وأعلن بعد ذلك الجيش الإسرائيلي أنّ طائراته قصفت موقعاً لـ"حزب الله" في منطقة جنتا في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
وأفيد ليلاً عن غارة إسرائيلية على بلدة برعشيت جنوبي لبنان، وغارة أخرى على بلدة مركبا.
في غضون ذلك، أفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، بأن 28 إسرائيلياً قتلوا بنيران "حزب الله" في الشمال منذ بداية الحرب بينهم 11 مدنياً و17 جندياً".
عمليات "حزب الله"
استهدف "حزب الله" مرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.