صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 12 تموز 2024:
1- مانشيت "النهار": إجهاض مبادرة المعارضة... والجنوب إلى التهاب متجدّدوسط معالم #الجمود السياسي الذي عاد يحكم المشهد الداخلي والترقب المتواصل لمسار الواقع الميداني الساخن في ال#جنوب، بدا واضحاً ان مبادرة قوى المعارضة في شأن الازمة الرئاسية، لاقت مصير سابقاتها من المبادرات والتحركات لجهة إجهاضها في ظل رفض تلقائي لمضمونها من جانب الفريق "الممانع". لكن ذلك لن يمنع على ما يبدو استكمال لقاء المعارضة مع كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" بموعد مؤجل الى ما بعد #ذكرى عاشوراء في 17 الجاري.
وعلم ان فريق "الممانعة" أوصل مباشرة الى المعارضة عبر وسطاء انه لا يرى موجبا للقاء بينهما لأنه يعتبر ان المبادرة تستهدف صلاحيات #رئيس مجلس النواب فقط، لكنه عاد وابلغ عدم ممانعته في اللقاء المؤجل .
وفي السياق اكد عضو #تكتل "الجمهورية القوية" النائب #غسان حاصباني أن "مبادرة المعارضة الرئاسية تشكل خارطة طريق تبلور الطروحات التي كان أفرقاء المعارضة قد طرحوها بشكل متفرق، وقد وضعت في وثيقة واحدة وأُضيفت بعض النقاط الإيجابية إليها"، آملا في أن "تشكل خرقا في النقاش، وأن يجري التشاور حولها لإيجاد سبل للوصول إلى جلسة انتخاب دستورية". ولفت إلى أن "المشاورات مع الكتل النيابية لم تنته بعد، وهناك من يؤيد هذا المسار، كما هناك من يريد الذهاب أبعد من ذلك، في حين أن البعض يحاول التخفيف من وقع أي محاولة للوصول إلى انتخابات رئاسية ضمن الدستور".
2- أوّل تقرير عسكري إسرائيلي عن هجوم 7 تشرين الأوّل: "نعترف بالإخفاق الأمني"
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس نتائج أوّل تحقيق في إخفاقه الأمني خلال هجوم حركة #حماس في السابع من تشرين الأول، وأقر فيه بأنه لم يحم مواطني تجمع بيئيري السكني، وهو واحد من التجمّعات السكنية التي تعرضت لأسوأ أضرار.
وقُتل في الهجوم على بئيري أكثر من 100 شخص، واحتُجز 32 رهائن في قطاع غزة ولا يزال 11 منهم هناك. ويبلغ عدد سكان التجمع السكني نحو ألف شخص.
وقال الجيش إن التحقيق تناول سلسلة الأحداث والقتال وسلوك القوات الأمنيّة خلال اليوم. وكانت وكالة رويترز ووسائل إعلام أخرى قد كشفت بالفعل بعض التفاصيل في الأسابيع التي تلت الهجوم.
3- بالفيديو- بايدن يخلط بين اسمَي هاريس ومنافسه... ترامب ساخراً: "عمل جيّد يا جو!"
سخر المرشّح الجمهوري دونالد #ترامب، الخميس، من المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس جو #بايدن وارتكب خلاله زلّة لسان سبقتها أيضاً هفوة أخرى. وقال ترامب على شبكته "تروث سوشال": "عمل جيّد يا جو!".
وخلط بايدن بين اسمَي نائبته كاملا هاريس ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإنهاء مسعاه لإعادة انتخابه لولاية جديدة.
وتتزايد شكوك المانحين والداعمين والسياسيين الديمقراطيين الذين يخشون من أن بايدن (81 عاماً) لم يعد قادراً على التغلّب على ترامب في الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني أو قيادة البلاد لولاية أخرى من أربع سنوات.
4- إردوغان: تركيا لن توافق على محاولات "الناتو" للتعاون مع إسرائيل
أعلن الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان، اليوم، أنّه من غير الممكن أن يواصل حلف شمال الأطلسي شراكته مع الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف في مؤتمر صحافي خلال قمة الحلف: "حتى يتم تحقيق سلام شامل ومستدام في فلسطين، #تركيا لن توافق على أي محاولات للتعاون مع إسرائيل داخل الحلف".
وذكر أنّ تركيا تواصل أيضاً جهودها الديبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
5- "بوينغ" تواجه أخطر أزماتها منذ عقود... مشكلات في الإنتاج وخسائر مالية
منذ عام 2018، ما زال "النحس" يلاحق "#بوينغ" الشركة #الأميركية لصناعة #الطائرات، فال#حوادث المستمرة تضرب سمعتها وتكبدها خسائر بالمليارات. وآخر الحوادث "المؤسفة" في 5 كانون الثاني 2024: انفصال باب الطوارئ لإحدى طائراتها "ألاساكا 737 ماكس 9" في أثناء تحليقها، ما أدى إلى تكثيف التدقيق في واحدة من أبرز صنّاع الطائرات في العالم.
فقد استجوب مجلس الشيوخ الأميركي ، رئيس "بوينغ" التنفيذي، دايف كالهون في جلسة قاسية، تعرض خلالها لهجوم عنيف شنّه عليه أعضاء المجلس، اعترف بعد ذلك بأوجه القصور الصناعي في الشركة، وقدّم اعتذاراً لعائلات الضحايا عن إخفاقات "بوينغ" الأخيرة في تأمين سلامة المسافرين على متن طائراتها.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب نبيل بومنصف: "المشاغلة الكبرى"… هنا!قد لا يكون مستساغاً استعارة أو إسقاط خطاب حربي وقتالي في مواجهة جارية مع إسرائيل على أوضاع وأزمات واحتقانات داخلية مزمنة في #لبنان وبين الأفرقاء السياسيين اللبنانيين. ومع ذلك لا ترانا نخدش "حياء" أحد على الأرجح، إن رصدنا قلق اللبنانيين في كل أنحاء الجمهورية البائسة وفي أنحاء عالم الانتشار الذي يتدفّق منه الآن ألوف المغتربين يومياً ناقلين ذاك التوق النابض للبلد والقلق الصاعد عليه، القلق من أن يكون الداخل السياسي أو لعله صار في "حرب مشاغلة" أين من خطورتها الحرب المتدحرجة بين "#حزب الله" وإسرائيل!
تتمادى فصول الاستهانة بترك لبنان عرضة لنهج ربط الأزمات على طريقة ربط الساحات تماماً الى حدود بات معها خطر تداعيات أزمة الفراغ الرئاسي وكل الشلل اللاحق بالدولة وبدورة المؤسسات أشد اعتمالاً حتى من العد العكسي لاحتمال قيام إسرائيل بتفجير حرب واسعة في لبنان. ونتساءل بريبة "متدحرجة" وفق القاموس الحربي الذي نرغم على استعماله يومياً، هل ثمة أكثر من سنة وتسعة أشهر من مماحكات أزمة الفراغ ما يثبت أننا نهرول بقوة "صاروخية" نحو أزمة سياسية وطنية وجودية ستفجّر صراعاً لم نشهد مثيلاً له في تاريخ الحروب والسلم والنشأة والنهايات في لبنان؟
وكتبت روزانا بومنصف: خطر الحرب قائم... مع الاستنزاف
على رغم ما تشهده المفاوضات على خط وقف النار في غزة وتكرار "#حزب الله" ربط وقف الحرب في الجنوب بها وإغراء مدير الاستخبارات الأميركية بيل بيرنز الموجود في #الدوحة بنتيجتين مقابل المفاوضات مع #حركة "حماس"، واحدة في غزة وأخرى على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، تفيد معلومات مصادر عدة أن الأمور لا تزال في أول الطريق. والحرب على لبنان احتمال يبقى خطره قائما وإن يكن يحتاج إلى أربعة شروط وفق مرجع سياسي مخضرم.
أولها أن يقتنع الإسرائيليون بأن خيار الحرب لا يزال أفضل الخيارات بالنسبة إلى إعادة أهالي المستوطنات الحدودية وطمأنتهم وإزالة المخاطر التي تتهددهم من #جنوب لبنان.
وكتب إبراهيم بيرم: لهذه الأسباب تتعامل كتلة بري بخشونة مع مبادرة المعارضة
سواء كانت #المعارضة النيابية التي انطلقت في رحلة مواجهة مع الخصوم، اختارت أن تسعّر خلافها مع #رئيس مجلس النواب الرئيس #نبيه بري أو أنها تتقصد فقط تأدية واجباتها الدستورية والقيام بالدور المنوط بها، فإن مبادرتها الأخيرة التي عرفت بـ "خريطة الطريق الرئاسية"، أضافت عنصر احتقان جديدا إلى مشهد الرئاسة الشاغرة التي تبحث منذ ما يقرب من عامين عن تسوية أو صيغة ما.
لم يعد خافيا أن كتلة "التنمية والتحرير" قد شحذت همتها واستنفرت قواها خلال الساعات الـ48 الماضية، وهي تبادر بضراوة إلى التصدي لما اعتبرته هجمة المعارضة الجديدة على رئيس المجلس، خصوصا بعدما سارع أحد أعضاء الكتلة #قاسم هاشم إلى استخدام لغة تصعيدية عندما وصف دعوة المعارضة بأنها عبارة عن "خوار" وليست حوارا.
وفي قسم "الاقتصاد"، وكتبت منال شعيا: بيروت سادس أغلى مدينة عربية... كميات هائلة من المال وفتات للّبنانيين
عجب أن تكون #بيروت قد حلّت في مرتبة متدنية بالنسبة إلى كلفة المعيشة ونوعية الحياة فيها.
خلال الأعوام الاخيرة، بات تصنيف #لبنان في أدنى المستويات، نظرا إلى الأزمات المتلاحقة والسريعة، اقتصاديا وسياسيا. ولعلّ الثبات الوحيد الذي تحقق خلال هذه الفترة، كان حفاظ بيروت على موقعها المتدني.
في آخر إحصاءات لموقع "نامبيو للإحصاءات"، صدر مؤشّر نوعيّة الحياة لمنتصف العام 2024، صَنَّفَ فيه 178 مدينة حول العالم استناداً إلى نتائج المؤشّر، وأتت بيروت سادس أغلى مدينة عربيّة في مؤشّر كلفة المعيشة، محتلّةً بذلك المرتبة الـ171 في العالم!