الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

"القوّات": الممانعة إن نطقت كذبت وعطلّت وإن فعلت دمرّت وخربّت

المصدر: "النهار"
مناصرون لـ"القوات اللبنانية" في معراب (حسام شبارو).
مناصرون لـ"القوات اللبنانية" في معراب (حسام شبارو).
A+ A-
اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوّات اللبنانية"، أنّ "محور الممانعة يصرّ على تكذيب كل الوقائع المتعلّقة بالانتخابات الرئاسية، وهي وقائع مثبتة من جميع اللبنانيين الذي كانوا يشاهدون بأمّ العين كيفيّة هروب نواب الممانعة من القاعة فور انتهاء الدورة الأولى من أجل منع الانتقال إلى الدورة الثانية".

وفي بيان، قالت: "يعتمد محور الممانعة أسلوب ما يسمى المصادر المجهولة-المعلومة للترويج لأكاذيبه المفضوحة والمكررة والممجوجة، أما الاعتماد على المصادر فسببه أن أصحاب هذه المقولات يخجلون من التعبير عنها باسمهم، فيلجأون إلى هذه المصادر التي تضع الدائرة الإعلامية بعض النقاط على حروف كذبهم وتضليلهم:

- أولاً، تقول الممانعة إن لا انتخاب من دون توافق. كيف يمكن حقيقة الردّ على كلام من هذا النوع، لأن من يحول دون التوافق هو الممانعة؟ فهذا الفريق رشّح الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، وأصر على ترشيحه، ورفض الانتقال إلى الخيار الثالث على رغم عجزه عن انتخابه، ورفض الجلسة بدورات متتالية، فمن يكون ضد التوافق؟ إلا إذا كان المقصود بتوافق الممانعة هو الفرض بالقوة، وهذا الأسلوب لا يصح مع شريحة واسعة من اللبنانيين.

- ثانياً، تقول الممانعة بأن "الفرصة الوحيدة للانفراج الرئاسي كانت وما تزال في مبادرة الرئيس نبيه بري"، ولكن وفق أي نص دستوري يندرج هذا الكلام؟
وهل مبادرة بري تأتي ضمن صلاحياته الدستورية؟ بالتأكيد كلا، وصلاحياته واضحة لجهة الدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية، ومجرد الكلام عن الفرصة الوحيدة في الوقت الذي تكثر فيه المبادرات والمخارج والأفكار فلا يمكن تفسيره سوى بالإمعان في التعطيل".
 
وأضافت: "إن الرئيس بري، كرئيس لمجلس النواب، له كل الاحترام بما يتعلق بالصلاحيات التي يمنحه إياها الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، ولكن في الحياة السياسية العادية هو رئيس كتلة نيابية كسائر رؤساء الكتل".
 
 
وتابعت: "ثالثاً، من المعيب استغباء اللبنانيين إلى درجة قول الممانعة بأن "ما يحكى عن طروحات أو أفكار كمثل ما سمّيت خريطة المعارضة لا يعدو كونه أكثر من هروب من تهمة التعطيل"، فهذه وقاحة ما بعدها وقاحة، لأن صفة التعطيل ملازمة للممانعة ليس من اليوم فقط، إنما منذ العام 2006، إذ في اللحظة التي تقول فيها ممانعة يعني التعطيل".

- رابعاً، تقول الممانعة إن طرح نواب المعارضة ملتبس، ولكن أين الالتباس في تداعي النواب للتشاور لمدة 48 ساعة يذهب من بعدها النواب إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس؟ وأين الالتباس في دعوة رئيس المجلس لجلسة انتخاب وإذا لم ينتخب الرئيس خلال الدورة الأولى تبقى الجلسة مفتوحة ويقوم النواب بالتشاور على أن يعودوا إلى القاعة للاقتراع في دورات متتالية بمعدل 4 دورات يومياً؟
ونجزم بأن لا التباس إطلاقاً في موقف الممانعة المعطِّل للانتخابات الرئاسية، فهو تعطيل واضح وضوح الشمس.

- خامساً، لا نستغرب الكذب على لسان الممانعة كونها محترفة على هذا المستوى، ولكن أن يصل الكذب إلى درجة تأويل الخماسيّة بانها تبنّت مبادرة الرئيس بري شكلاً ومضموناً وهدفاً، فهذا كلام معيب وتسأل عنه الخماسيّة في مطلق الأحوال.

- سادساً، لقد ملّ الشعب اللبناني من مقولة اتفاق القوى المسيحيّة كونها مقولة ضعيفة ومكرّرة ولا تقنع حتى من يروِّج لهذه الكذبة، لأن الأكثرية الساحقة من القوى المسيحيّة اتّفقت وما زالت على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور".

وختمت: "المشكلة كل المشكلة كانت وما زالت في أن الممانعة إن نطقت كذبت وعطلّت، وإن فعلت دمرّت وخربّت.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم