اقتراحات للرئاسة وطروحات حواريّة بقيت على تخوم الانتظار...

تنوّعت اقتراحات التكتلات النيابية والقوى السياسية اللبنانية بحثاً عن إنهاء الشغور في استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، شمولاً في طروحات حول السبل الحوارية الممكنة التي يمكن أن تساعد على توصّل مكوّنات أساسية في البرلمان اللبناني إلى حلول رئاسية. تسرد "النهار" أبرز تلك المبادرات والتحركات التي بقيت جميعها ماكثة على تخوم الانتظار حتى الآن."المبادرة الرئاسيّة الإنقاذيّة" لنواب التغيير:بلور النواب التغييريون مبادرتهم في أيلول 2022 فطرحوا خلالها المؤهلات الرئاسية التي أكدوا أنها ضرورية، وجالوا خلالها على الكتل النيابية كما اقترحوا أسماء للرئاسة. ومن العناوين التي أكّدت عليها المبادرة الرئاسية للنواب التغييريين أيضاً ضرورة مقاربة الشأن العام بطريقة منتجة لإنقاذ الوطن. وشملت مبادرتهم أهمية الحثّ على وصول رئيس يكون رمزاً لوحدة الوطن في ظلّ الظروف الصعبة؛ يحافظ على استقلال وسيادة لبنان. وحبّذوا فكرة أن يكون الرئيس مستقلاً عن المحاور الإقليمية والاستقطابات الدولية من جهة، وقادراً على أن يستعيد موقع لبنان الخارجي وعلاقات لبنان العربية؛ يؤمن بضرورة تكريس دولة المواطنة بعيداً عن الطائفية. ومن النقاط التي اقترحوها أيضاً أن يعيد رئيس الجمهورية الانتظام والاعتبار إلى المؤسسات الدستورية كي تعود وتكون مركز القرار الحقيقيّ في الدولة.مساعي النائب المستقلّ غسّان سكاف:أخذ النائب المستقلّ غسان سكاف على عاتقه مهمّة التحرّك بعد الشغور الرئاسيّ لمقاربة مدى إمكان العبور إلى جديد رئاسيّ، في ظلّ اجتماعات عقدها ولقاءات حضرها مع نواب وأقطاب، خصوصاً في كانون الأول...