قتل براء القاطرجي، المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، كما قتل مساعده، اليوم، باستهداف مسيرة إسرائيلية سيارة كانا يستقلانها في منطقة الصبورة بريف دمشق على طريق دمشق-بيروت.
والقاطرجي رجل أعمال سوري مقرب من بشار الأسد، وهو مسؤول عن تمويل المقاومة السورية لتحرير الجولان، وميليشيات لواء الباقر، كما يمول ميليشيا محلية يبلغ تعدادها بالآلاف لحماية مصالحه وخدمة للنظام، هو صاحب أهم شركة مسؤولة عن توريدات النفط من مناطق سيطرة “قسد” نحو مناطق النظام.
وأشار المرصد السوري، إلى أن شخصين قتلا بهجوم طائرة مسيرة إسرائيلية، استهدف سيارة تحمل لوحة لبنانية قرب معبر المصنع عند الحدود اللبنانية-السورية.
ويأتي الاستهداف الجديد بعد أقل من أسبوع على استهداف مماثل في المنطقة ذاتها، أسفرت حينها عن اغتيال القيادي بحزب الله “ياسر نمر قرنبش”، وهو مسؤول عن نقل السلاح المتعلق بالمسيّرات من سوريا إلى لبنان.
وبراء القاطرجي شريك مؤسس في عدد من الشركات، أبرزها مجموعة القاطرجي الدولية التي تضم عدد من الشركات منها: “شركة قاطرجي للصناعات الهندسية الميكانيكية المغفلة الخاصة”، وشركة ارفادا البترولية”، التي تعمل في مجال الدراسات الهندسية التصميمية الأساسية والتفصيلية لمشاريع البنى التحتية النفطية والغازية، وتحديد حجم الاستثمارات اللازمة، ويتاح للشركة حفر الآبار الاستكشافية والإنتاجية في المناطق والقطاعات البرية والبحرية وتجهيزها للإنتاج، وتأجير واستئجار المعدات اللازمة للحفر والاستكشاف، ويحق لها بيع وشراء النفط الخام والمنتجات الهيدروكربونية بكافة أصنافها داخلياً وخارجيا.