صباح الخير من "النهار"
أخبار بارزة اليوم الأربعاء 17 تموز 2024:
لن تشهد البلدات والقرى الحدودية في الجنوب، كما صور والنبطية، اليوم مسيرات في ذكرى عاشوراء نظراً إلى الظروف الحربية التي تتحكم بهذه المناطق والتي دفعت الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى إعلان الغاء المسيرات في هذه المناطق في كلمته ليل الاثنين الماضي. ويكتسب هذا الأمر دلالات معبّرة، دينياً وأمنياً، إذ نادراً ما جرى إلغاء هذه المسيرات حتى في حقبات كانت تشهد توترات مع إسرائيل بما يعكس شراسة المواجهات الميدانية الجارية راهناً والتي تثير الخشية من استهدافات إسرائيلية لتجمعات مدنية، الأمر الذي يعرّض الوضع برمته إلى انفجار واسع.
أفادت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء بأنّ جهاز الخدمة السريّة عزّز في الأسابيع الأخيرة إجراءات حماية دونالد #ترامب بعدما اكتشف "#تهديدات" مصدرها خطة #إيرانية ل#اغتيال الرئيس السابق، مؤكّدة أنّ لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها المرشح الجمهوري السبت.
في الوقت الذي يحاول فيه #لبنان الصمود بوجه التحدّيات المحليّة والإقليميّة في آنٍ، لم يسلم #مطار بيروت، وهو المرفق الأساسي، الذي ما يزال لبنان يتّكئ عليه لاجتياز محنته الاقتصادية، من التكّهنات والتحليلات بل الإشاعات في الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها تخزين "حزب الله" كميّاتٍ من الأسلحة والصواريخ والمتفجّرات الإيرانية في داخله، ممّا قد يجعله هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في أيّة حرب محتملة.
بعد مرور أكثر من 48 ساعة على محاولة اغتبال الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأت هذه الحادثة تتطور إلى صدمة وطنية جديدة لها تفاعلاتها على الأصعدة السياسية والثقافية والفكرية وغيرها. لكن، ماذا عن البُعد النفسي لهذا الحادث؟ هل هنالك خطر ما يتهدد حياة من عاشوا هذا الحدث مباشرة في التجمع الانتخابي، حيث دوى الرصاص فجأة وسقط مصابون، ولربما أحسّ كلّ شحص هناك بأنه مهدّد؟ إنها سياقات تستحضر الاضطراب النفسي المعروف باسم "#اضطراب ما بعد الصدمة" أو "بي تي أس دي" PTSD ، اختصاراً لعبارة Post Traumatic Stress Disorder.
في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي الكامل، تعتبر تقنيات الاتصالات جزءاً أساسياً من البنية التحتية العالمية. من بين هذه التقنيات تأتي خدمة #الجيل السادس (6G) خطوة تالية بعد نجاح تقنيات الجيل الخامس، وهي تعد تطوراً محورياً يؤثر كثيراً في الاقتصاد العالمي، وفي القطاعين العام والخاص، وفي الأعمال المصرفية.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
لا يعتقد على نطاق واسع أن إخراج مفاوضات وقف النار في غزة من عنق الزجاجة سيكون ممكناً قبل زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لواشنطن، ولكن الخشية كانت ولا تزال قائمة من أن يستمر التعقيد بعدها بناءً على الزخم الذي سيستفيد منه نتنياهو ما لم تكن الوعود التي سيتلقاها والضمانات حول مستقبله السياسي مطمئنة له ولا سيما في ظل المحاولات الأخيرة الضاغطة التي مارستها إدارة الرئيس جو بايدن في هذا الاتجاه. وفيما يشكك البعض في احتمال بقاء اقتراح الحل بالمراحل الثلاث التي عرضها الرئيس الاميركي، فإن بعضاً آخر لا يرى بديلاً من الأساس الذي تشكله مهما تكن المتغيرات الأميركية لا سيما أن رئاسة بايدن مستمرة حتى مطلع السنة المقبلة في أي حال ولا يمكن في أي حال نسف هذا الأساس.
صادف أن تعاقبت أمام مرأى العالم وأنظاره المشدودة الى الدولتين اللتين تُعتبران تاريخياً وواقعياً درّة تاج الديموقراطية الغربية، تطوّرات مذهلة في مسارين انتخابيين شديدي التعقيد، الأمر الذي سيفرض إيقاعه المعنوي أقله بقوة على #لبنان الذي نتباهى ببقايا تاريخه الديموقراطي في هذه المنطقة الموبوءة من العالم، من عين مأزومة لبنانية، ترانا نتساءل بذهول أيضاً: كيف لديموقراطية الولايات المتحدة الأميركية أن تبقى في أعين العالم الذي يحلم معظم أبناء بلدانه بالسفر إليها والإقامة والاندماج فيها أن تبقى كما كانت مصنّفة تاريخياً رأس حربة الديموقراطيات فيما تؤول تجربتها الأخيرة الى تتويج أكثر رئيس سابق ومرشح حالي إثارة للطعن في أهليته وصفاته "بطلاً قومياً" لكونه تعرّض لمحاولة اغتيال؟
كثيرة هي الأخبار التي سرت عن نية وزير المال يوسف الخليل الاستقالة أو عن قرار بتبديله. وسرعان ما صدر النفي من المكتب الإعلامي للوزير واضعا ما سرّب في إطار "الخبر غير الصحيح"، وأكد أنه يمارس نشاطه المعتاد في الوزارة يوميا.وبمعزل عن الخبر والنفي، ثمة سؤال مشروع: هل يحق أصلا للوزير الاستقالة في ظل حكومة تصريف أعمال هي في الأساس مستقيلة؟ والأهم، هل يمكن تعيين وزير بديل، في غياب رئيس للجمهورية؟ وفي الأساس، من يبت قرار قبول الاستقالة؟
لا يزال سيف وضع لبنان على اللائحة الرمادية من منظمة "فاتف" الدولية لمراقبة الجرائم المالية، مصلتا فوق رأس الدولة والقطاعات المالية والمصرفية والاقتصادية، لتعود التهديدات وأخطارها إلى المربع الأول الذي يحاول لبنان تجنبه. هذا العود على بدء، سببه أن فترة السماح التي منحتها المنظمة العام الماضي للبنان وتنتهي بعد شهرين تقريباً، بطلب ومثابرة من مصرف لبنان، لم يتحقق خلالها أي من الوعود بالإصلاحات التي تعهدت الحكومة اللبنانية بتحقيقها.
من المتوقّع أن يمضي أسبوع آخر من دون أن يتحدّد مصير الهدنة المزمعة في قطاع غزّة، وأن يستمرّ بالتالي الانتظار في جنوب لبنان، ولن يُعرف ما إن كان أيّ وقف لإطلاق النار في غزّة سينعكس تهدئةً في الضفة الغربية التي أصبحت مرتعاً لانتهاكات ميليشيات المستوطنين المتطرّفين برعايةٍ وحمايةٍ من الجيش والشرطة وزمرة المتطرّفين في الحكومة الاسرائيلية.