جذبت الأنظار، خلال إحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية، صور لعناصر "حزب الله" يحملون سلاحاً بدا غريباً للوهلة الأولى. إلا أن الحقيقة أنها ليست المرة الأولى التي يستعرض فيها الحزب هذا السلاح الذي يهدف إلى التشويش على الطائرات من دون طيار.
السلاح بحسب المعلومات، استعرضه "حزب الله" خلال المناورة العسكرية التي جرت العام الفائت في الجنوب، وتبيّن أنه سلاح مماثل لأسلحة معنية بالسيطرة على الطائرات من دون طيار، ويمكن إسقاطها من خلال التشويش عليها عبر ما يُعرف بـ"الترددات الراديوية".
وهو ما يعرف بسلاح "DroneGun Tactical" ويُستخدم أيضاً في حماية الشخصيات.
ويعد DroneGun سلاحاً تكتيكياً وهو مضاد فعال للطائرات بدون طيار ومصمم للعمل باليدين وتحقيق نتائج بعيدة المدى.
يتميز بتصميم خفيف الوزن وقوي وبواجهة سهلة الاستخدام للوحة التحكم لتحديد نطاق ترددات التشويش لاسقاط الهدف.
من فوائده، التغطية الفعالة التي تصل إلى 2 كلم، ضمن مجموعة واسعة من الظروف البيئية.
هو متكامل، بمعنى ان البندقية تستخدم من قبل شخص واحد، وتعمل بالبطارية.
سهل الاستخدام، اذ انه تصميم سهل حمله. يتطلب حدا أدنى من التدريب الفني للإعداد أو الاستخدام. ولديه قدرة على تعطيل نطاقات تردد RF المتعددة في وقت واحد (433 ميغا هرتز، 915 ميغا هرتز، 2.4 جيغا هرتز و5.8 جيغا هرتز). وإمكانية تعطيل GNSS الاختيارية GPS GLONASS).