النهار

في تصعيد هو الأعنف: إسرائيل تغتال قيادياً في "حزب الله" وتخلّف مجزرة في الجميجمة
المصدر: "النهار"
في أعنف تصعيد إسرائيلي شهده جنوب لبنان، استهدفت إسرائيل اليوم ثلاثة كوادر من حزب الله وعدد كبير من المدنيين، ولاسيما في بلدة الجميجمة التي شهدت مجزرة سقط فيها العشرات بين قتل وجريح، الأمر الذي ينذر باشتعال الجبهة وتوسّعها.
في تصعيد هو الأعنف: إسرائيل تغتال قيادياً في "حزب الله" وتخلّف مجزرة في الجميجمة
دخان ناجم عن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
A+   A-
في أعنف تصعيد إسرائيلي شهده جنوب لبنان، استهدفت إسرائيل اليوم ثلاثة كوادر من حزب الله وعشرات المدنيين، ولاسيما في بلدة الجميجمة حيث استهدف مسؤول ميداني في قوة الرضوان من بلدة صير الغربية هو علي جعفر معتوق (الحاج حبيب)، الأمر الذي ينذر باشتعال الجبهة وتوسّعها. وقد باشر حزب الله الرد برشقات صاروخية نحو مستوطنة يفتاح في الجليل.
 
وبحسب المعلومات الأوليّة نقل إلى المستشفيات نحو 18 إصابة وعدد من القتلى، توزعوا على المستشفى الايطالي والمستشفى الحكومي ومستشفى صلاح غندور.
 
 
وذكر الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي بدأ بنقل معداته إلى الشمال وطلب من المستوطنين البقاء بالقرب من الملاجئ تحسباً لرد عنيف من حزب الله.
 
وفي تسجيل متداول على صفحات التواصل الاجتماعي، سمع صوت أطفال يلعبون في أحد شوارع بلدة الجميجمة لعبة "حزب وإسرائيل". وكان الطفل يطلب من رفاقه التأهب لبدء المعركة على الجبهة منادياً: "يا شباب خرطشوا سلاحكن رح تبلش الحرب".
 
 
وبعد دقيقة سمع دوي واستبدل صوت الطفل بعويل نساء يبحثن عن أطفالهن بين الركام.
 
والمبنى المستهدف مؤلف من 3 طوابق في بلدة الجميجمة الأمر الذي أوقع عدداً كبيراً من الجرحى ومعلومات عن قتلى بينهم المسؤول الميداني في قوة الرضوان وحدة النخبة علي جعفر معتوق من صير الغربية الذي كان برفقة ثلاثة من عناصر الحزب.
 
وحبيب معتوق كان قد حلّ بديلاً لقائد آخر في وحدة الرضوان قُتل في هجوم إسرائيلي في وقت سابق من العام الجاري.

وقال مدير مستشفى تبنين الحكومي محمد حمادي لرويترز إن 18 جريحاً وصلوا إلى المستشفى بعد الغارات منهم اثنان في حالة حرجة.
 
 
وعلى الفور طلبت مستشفيات المنطقة التبرع بالدم بالنظر إلى أعداد المصابين. ووفق معلومات متداولة.
 
  
 

اقرأ في النهار Premium