صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 22 تموز 2024
لم يكن تطوراً حربياً "عادياً" أن تبدأ إسرائيل باستهداف الأهداف الأشد خطورة لدى "حزب الله" أي مخازن الذخائر والصواريخ والأسلحة للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات بينهما في 8 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على غرار ما حدث في عدلون ليل السبت الفائت خصوصاً وأن هذا التطور جاء في غمرة انزلاق "حروب المشاغلة" الرديفة لحرب غزة نحو إشعال حريق إقليمي واسع برزت أخطر معالمه في الغارات الإسرائيلية على الحديدة في اليمن رداً على استهداف الحوثيين تل ابيب بمسيّرة قبل أيام.
نايلة تويني تتسلّم جائزة "بياف": ندافع عن لبنان الذي يشبهنا
عاد مهرجان "#بياف" بعد أربع سنوات من الغياب القسري عن لبنان. ولهذه العودة رمزية تكمل لوحة الحياة التي رُسمت لأجل بيروت منذ بداية موسم الصيف.
وقرر صنّاع هذا الحدث أن يحمل شعار "أنا لبناني" إيماناً بكل فنان ومبدع لبناني قدّم إسهامات لأجل الوطن الذي أقيم في الحمامات الرومانية بوسط بيروت.
ماذا بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية الأميركية؟
أعلن الرئيس الأميركي #جو بايدن أمس الأحد انسحابه من سباق #الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني، مما يدفع #الولايات المتحدة إلى وضع لم تألفه.
ودعم بايدن نائبته #كاملا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديموقراطي في انتخابات هذا العام.
السياحة في رحاب الحرب: الوافدون كثر والفنادق فارغة!
يناقض إقبال المغتربين وإصرار بعض السياح ولا سيما منهم العرب، واقع #لبنان الأمني والعسكري على الحدود الجنوبية وبعض #البقاع. فعلى الرغم من نصائح سفارات عربية وأوروبية لمواطنيها بعدم السفر إلى لبنان وتوصياتها لهم بالمغادرة، أصبح مؤكدا أن المواجهات المتصاعدة في الجنوب وما رافقها من ادعاءات عن #مطار بيروت أوردتها "التلغراف" البريطانية، لم تفرمل اندفاعة الموسم السياحي ولا أثّرت على قرار المغتربين اللبنانيين العودة إلى بلدهم، ولا على قرار السياح الاصطياف في لبنان.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
إذا كانت الحرب الدائرة حالياً في غزة وجنوب لبنان، يمكن أن تشكل عامل دفع لعملية سلام أو لعملية وقف نار تطول بعدما اختبر الجميع فداحة خسائر الحرب على الصعد العسكرية والمالية والبشرية، فإن دخول دول عدة عليها، وتحوّل الحرب إقليمية، ولها انعكاساتها الدولية حتماً، يجعل من الصعب كتابة نهاية لها من دون اتفاق كبير، يبدو أن ظروفه لم تنضج بعد، خصوصا في ظل انشغال الإدارة الأميركية بانتخاباتها التي تشابكت عناصرها.
لا يهدف الكلام في السياحة، في هذا الظرف بالذات، إلى استعادة جدل عقيم حول حب الحياة من عدمه، وقد كتبت في وقت سابق أن الذين يستشهدون من أجل عقيدة أو قضية إنما يطمحون إلى حياة ثانية، ربما أكثر سعادة من قهر يعانونه ويرضون به في هذه الحياة الدنيا. وفي هذا قد يكونون على صواب أو خطأ. إنه نقاش فلسفي لا تتسع له زاوية.
لعلنا لا نخفي دهشة ان نتساءلنا عن جدوى اثارة قوى المعارضة لامتناع كتلتي الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" او تراجعهما عن لقاء وفد المعارضة الذي يجري لقاءات مع سائر الكتل النيابية في شأن المبادرة الرئاسية . نقول جدوى وأكثر ليس لان المحسوم سلفا بان لقاءين شكليين بين المعارضة والثنائي الشيعي لن يفضي الى أي نتيجة ، وليس لان مبادرة تنزع من يد الثنائي ورئيس مجلس النواب ورقة التعطيل والتلاعب بالأصول والقفز فوق الدستور لن ترى النور اطلاقا ، بل لان المعارضة لم تقنعنا أساسا بجدوى الاستمرار في التعامل مع الثنائي الشيعي بالنهج السياسي والسلوكيات الشكلية إياها منذ استفحلت وانكشفت الأهداف الانقلابية لهذا الفريق ولم يعد يقيم اعتبارا بالحدود الدنيا لوجود كل الأفرقاء الاخرين ، خصوما كانوا ام مستقلين، في البلد.
وكتب ابراهيم حيدر: التصعيد يعلّق الوساطات الدولية ويُشعل المنطقة... إسرائيل تفصل لبنان و"حزب الله" يستعد لحرب مفتوحة؟
بلغ التصعيد الإسرائيلي ذروته على مختلف الجبهات، وهو يسبق زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في محاولة لتسجيل انجاز يستند إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في لقاءاته الأميركية وفي الكلمة التي سيلقيها أمام الكونغرس في 24 الجاري. جاءت الغارات العنيفة، بعد قصف الطائرات الإسرائيلية لميناء الحديدة اليمني، لتفتح مرحلة جديدة من المواجهات تحاكي إيران وتقترب من حرب إقليمية لا أحد يعرف كيف تنتهي إذا اشتعلت في المنطقة كلها.