عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون ووالده النائب السابق دوري شمعون، في الديمان اليوم، التطورات عموماً.
إثر اللقاء، اشار النائب شمعون الى "أن الزيارة لأخذ بركة صاحب الغبطة"، وانه قدم اليه كتابا صادرا عن حزب الاحرار يتضمن رؤيته للمشروع الفيديرالي .
ومما قال: "وضعنا لدى غبطته ما نملك من معلومات عن الضرائب الجديدة في لبنان وتوزيعها والمجحفة في حق شريحة واسعة من اللبنانيين، فمثلا منطقة جبل لبنان تدفع النسبة الاكبر من الضرائب في حين ان باقي المناطق لا تدفع إلا 20 في المئة. وهذا الامر ينطبق ايضا على فواتير الكهرباء والجباية، وهو غير مقبول وغير جائز التفرقة بين المناطق والطوائف وخصوصا أن جبل لبنان ذو غالبية مسيحية. ونحن من مكونات هذا الوطن وعندنا الحقوق نفسها التي يجب ان تكون عادلة بين الجميع كي لا يكون هناك مس بصيغة التعايش. والاجحاف اذا استمر فسنصل بالنهاية الى العصيان المدني لعدم قدرتنا على التحمل اكثر. وخصوصا ان هناك اناس يورّطون البلد في حروب ويأخذون القرارات بانفراد حتى ان الوضع العام في البلد بات غير "مظبوط" .
وتمنى على البطريرك "توضيح هذه الامور لأن همّنا تصحيح الوضع في البلد لأننا نتطلع جميعاً الى انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت، رئيس جمهورية اصلاحي يقوم بواجباته كاملة. وقد اكد سيدنا البطريرك انه بتوافق تام معنا، لذا نأمل في خطوات ايجابية في المستقبل القريب".
كذلك استقبل وفدا من جمعية البطريرك الدويهي الثقافية، بمشاركة جورجينا الدويهي وزوجها جوزف كامل المتبرعين ببناء كنيسة مار اسطفان الدويهي في بلدة اردة، والتي سيجري تدشينها في 4 آب المقبل، والخبير المالي لوران الدويهي وادوار ابشي والدكتور خليل الدويهي ورجل الاعمال ميخائيل الدويهي الدي عرض للراعي مشروع بناء كابيلا ومتحف صغير الى جانب تمثال البطريرك الدويهي في اهدن، آملا في "أخذ بركة وموافقة غبطته على المشروع".
ومن زوار الديمان الدكتور انطوان مسرَة عضو المجلس الدستوري اللبناني.