تلقى لبنان جرعة اطمئنان في ضوء معلومات عن اتجاه دولي الى التمديد لـ"اليونيفيل" في آب المقبل، فيما لايزال الوضع الأمني على تصاعده بين إسرائيل و"حزب الله"، عبر مبارزات يومية من شأنها توسيع رقعة المواجهات والقصف والغارات وتعميقها.
وأفادت مصادر أمنيّة في صيدا أنّ رئيس الأركان العامة في الجيش اللواء الركن حسّان عودة يرافقه وفد عسكري، قام بجولة شملت عدداً من مراكز الجيش ونقاطه ولا سيما منها المتاخمة لمخيم عين الحلوة.
ميدانياً ساد البلدات الحدودية حذر شديد قبل الظهر، بعد أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة فجراً على منزل في بلدة كفرحمام في العرقوب، مما أدى الى تدميره بشكل كامل.
كذلك أفاد مراسل "النهار" عن قصف مدفعي معاد على بلدتي حولا ومركبا وكفرشوبا.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي 3 منازل في طيرحرفا أدت الى دمار واسع.
وذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أنّ "سكان مستوطنة "تسوريال" في الجليل الغربي، عثروا على ثلاثة صواريخ أطلقت من لبنان وسقطت داخل المستوطنة، أدت إلى تدمير منزلين ومخزن للتغليف".
وأشار الإعلام العبري إلى أنّ "حزب الله" استهدف قاعدة "جبل نيريا" للمرة الأولى، إلى جانب مواقع عدة أخرى تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيراً الى توسيع "حزب الله" لدائرة استهدافاته ودخول مستوطنات جديدة إلى مرمى نيرانه، كما وعد أمينه العام.
وأشارت معاريف عن مصادر أنّ حزب الله وسع نطاق رمايته إلى أكثر من 5 كيلومترات ما يزيد من احتمالات التصعيد.
وذكرت سائل إعلام إسرائيلية أنّ "43 مستوطنة تم إخلاؤها في الشمال وأكثر من 1500 إصابة لمبان وسيارات وبنى تحتية في الشمال وتعطل 6 مناطق صناعية وإغلاق مئات الأعمال بفعل ضربات حزب الله".