ما تزال التحقيقات متواصلة في قضية وفاة طفل العيرونية "ر.ش.ك." المكتوم القيد والذي لم يبلغ بعد سن الثانية من عمره لمعرفة الأسباب التي أدّت الى الوفاة وكذلك الأسباب "التي هشّمت اعضاؤه التناسليّة" ،ما أشار الى حصول الاغتصاب عدّة مرات قبل رمي الطفل عن الشرفة للتخلّص من الواقعة المشينة منعا لافتضاح الامر.
ولا تزال الشبهات محصورة حسب التوقيفات بالوالد المصر حتى الساعة على عدم الادعاء على أحد بخصوص أغتصاب الطفل، وكذلك بالعم الذي يسكن في البناء نفسه، كما تمّ توقيف الوالدة بتهمة كتم المعلومات .
وانتشرت أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الوالد يتعاطى المخدرات، وهو من قام باغتصاب طفله ورميه من شرفة المنزل، إلا أنه "لم يتمّ التأكّد من ذلك.
والتحقيقات ما تزال مستمرة، فيما "هناك تكتّم شديد من قبل الطبيبين الشرعيين اللذين قاما بالكشف على الجثّة وكذلك بالنسبة إلى مدير المستشفى الحكومي في القبة الذي يرفض الاجابة عن أي سؤال يتعلّق بالقضيّة".
واليوم أفيد أن قاضي التحقيق طلب إجراء فحوص DNA لكل من الطفل الضحية والوالد الموقوف ذلك لتحديد هوية المرتكب.
أحد الجيران روى إنّ " حفلة مجون كانت عامرة في المنزل تخللها تعاطي المخدرات". وقد أقدم حسب البعض "أكثر من واحد من المشاركين فيها على التحرش بالصبي وبعد الانتهاء من العهر والتعاطي تم رمي الطفل عن الشرفة منعا لافتضاح الامر".
و يؤكد عدد من الجيران أنّ "والد الطفل يتعاطى حبوباً يؤمّنها له أحد المروّجين من منطقة القبة في طرابلس".