صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الخميس 25 تموز 2024
بدا من الواضح أمس أن مجمل المعطيات الدولية والخارجية لم تكن تبدي أي تفاؤل استباقي في تبديل مرتقب لواقع الحرب في غزة أو المواجهات المتصاعدة في جنوب لبنان، يمكن أن يظهر في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، بما يعكس استبعاد التوصل إلى تسوية قريبة عبر وقف النار في غزة وانسحابه التلقائي على الجنوب في لبنان.
كلمة تاريخية ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس اليوم الأربعاء، وهي الكلمة المنتظرة منذ فترة، استخدم فيها نتنياهو أشكالاً وأنواعاً عديدة من أساليب الإقناع والدعاية السياسية، لحشد المزيد من الدعم الأميركي لإسرائيل، وللتجييش ضد إيران وحلفائها في المنطقة.
ما تزال التحقيقات متواصلة في قضية وفاة طفل العيرونية "ر.ش.ك." المكتوم القيد والذي لم يبلغ بعد سن الثانية من عمره لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى الوفاة وكذلك الأسباب "التي هشّمت اعضاؤه التناسليّة"، ما أشار إلى حصول الاغتصاب عدّة مرات قبل رمي الطفل عن الشرفة للتخلّص من الواقعة المشينة منعاً لافتضاح الأمر.
منذ بدء الأزمة عام 2019 لم تتوقف أسعار السلع في السوق اللبنانية عن الارتفاع. كان الربط دائماً بين ارتفاع الأسعار من جهة، ووقف سياسة الدعم التي كانت تشمل سلعاً أساسية وكمالية، وارتفاع سعر صرف الدولار من جهة أخرى، حتى باتت السلع تسعر بالدولار في المتاجر والسوبرماركت كافة، بناء على قرار صدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة في آذار 2023.
يواصل مسار الإصابات بالسرطان حول العالم تصاعده فيما تواصل البحوث العلمية والجهود الطبية معركتها في إيجاد علاجات جديدة أكثر فعالية في محاربة السرطان.
ما زال السرطان يزهق الأرواح، حوالى 10 ملايين شخصاً تُوفوا حول العالم في 2020 فيما سُجل حوالى 20 مليون حالة جديدة في 2022 وفق منظمة الصحة العالمية.
تستمر المنافسة المثيرة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي بين شركات التكنولوجيا الكبرى. يبدو أن شركة "ميتا" تقترب من تحقيق إنجاز ملحوظ في هذا المجال مع إعلانها الأخير عن نموذجها الجديد بالذكاء التوليدي "لاما 3"، حيث ستكشف الأيام المُقبلة عن تجارب المستخدمين.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
باستثناء ترحيب سريع من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وآخر من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باتفاق بكين بين الفصائل الفلسطينية، فإن الانتظار الحذر في الترحيب كان العلامة البارزة لغالبية من الدول يتعيّن عليها ترقب المدة التي سيستغرقها هذا الاتفاق واحتمال انفكاكه تبعاً لتجارب عدّة سابقة اضطلعت بها دول عربية وكذلك روسيا وسواها على مدى أكثر من عقد من دون نجاح يذكر.
تفيد معلومات ديبلوماسية غربية في بيروت أنه لم يعد من المفيد التعويل كثيراً على جهود الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الذي ينشط على خط الوساطة بين "حزب الله" وإسرائيل لمنع توسع الحرب الدائرة بينهما منذ الثامن من تشرين الأول الفائت.
يحرص "الثنائي الشيعي" على نشر انطباع فحواه أنه قرر جدياً التخلي عن "إرجاء المواجهة" مع قوى المعارضة بشقيها النيابي والسياسي، وأنه استطراداً شرع في تنفيذ خطوات عنوانها العريض أنه "لم يعد في الإمكان التعامل بمرونة وليونة مع هذا الفريق على غرار ما كان متبعاً سابقاً، وبات لزاماً التصدي له بحزم وبخشونة مطلقة".
لم يمرّ الموضوع الذي نشرته "النهار" في 10 تموز الجاري عن الكابل البحري القبرصي مرور الكرام على المسؤولين والمعنيين في قطاع الاتصالات، فأتت ردة فعل كل منهم متماهية مع وجهة نظر مصالحه السياسية والحزبية، وتموضعه في معادلة السلطة. ففي حين انبرى البعض للدفاع عن الكابل، وتأكيد ضرورته لخدمة قطاع الاتصالات وحركة الاقتصاد والتجارة، متجاهلاً خطورة تنصت المخابرات الإسرائيلية عليه، والتداعيات الأمنية التي يخلفها ذلك على الاستقرار العام، تلقف البعض الآخر الأمر بمسؤولية، وسعى إلى التحذير من آثاره السلبية على الأمن الوطني، وما يمكن أن يسببه من اختراق للأمن السيبراني اللبناني، وضرر على البيانات والمعلومات الخاصة والعامة، وخصوصاً تلك ذات الوجه الأمني الحساس.
مع كل يوم فاصل عن موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، يزداد الترجّح في المشهد اللبناني الداخلي وسط ضبابية في التوقعات حيال من ستحمله هذه الانتخابات إلى البيت الأبيض، وما ستكون عليه أجندة السيد او السيدة الجديدة لهذا البيت حيال لبنان والمنطقة في إطار السياسة الخارجية المرتقبة للولايات المتحدة.