أعطى خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة وفق ضابط مخابرات في احتياط حرس الحدود الضوء الأخضر لعمليّة أمنية في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان.
وفي مقابلة للقناة 12 قال: "على حدّ علمي، نتنياهو اكتسب الشرعية الكاملة في الولايات المتحدة للحرب في لبنان. ويوم هبوطه في إسرائيل سيذهب إلى مقرّ قيادة عمليات الجيش ومن هناك سيبدأ الحرب على لبنان".
ومع اشتداد القصف الإسرائيليّ عصر اليوم الخميس في استهداف طال بلدتي عيترون وعيتا الشعب، ذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية أنّ الجيش يعدّ قبل المناورة البرّية في لبنان لتنفيذ عمليّات جوّيّة قويّة.
وأضافت: "الجيش أبلغ القيادة السياسيّة اكتمال الاستعدادات لمناورة برّيّة كبيرة في لبنان".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنّ نتنياهو سيبحث مع الرئيس الأميركيّ جو بايدن التطوّرات على الجبهة الشماليّة من منطلق: "وقف إطلاق النار لا يُلزم إسرائيل على الجبهة الشماليّة".
وتابعت الصحيفة: "سيبحث نتنياهو مسألة اليوم التالي للحرب في قطاع غزّة، وقضيّة إمداد إسرائيل بالسلاح".
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيليّ: "مقاتلاتنا هاجمت قبل قليل مبنى عسكرياً لـ"حزب الله" في عيترون وبنية تحتية في عيتا الشعب".
وتعرّضت أطراف بلدتي كفرشوبا وكفرحمام لقصفٍ مدفعي إسرائيلي.
وخرق الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة التاسعة الا ربعا مساء جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو مخفوض محدثا دوياً هائلا وصل إلى البقاع.
كما شنَّ "حزب الله" هجوماً جوياً بسرب من المسيَّرات الانقضاضيّة على مربض المدفعية التابع للكتيبة 411 في نافه زيف التابع للواء النار 288 "مستهدفاً نقاط تموضع واستقرار ضباطه وجنوده، وذلك "ردّاً على الاعتداء والاغتيال الذي نفّذه العدو الإسرائيلي في بلدة رب ثلاثين".
وردّاً على محاولة الجيش الإسرائيليّ "إحراق حرج الراهب باستخدام المنجنيق"، استهدف الحزب انتشاراً لجنود الجيش الإسرائيليّ في حرج عداثر بالأسلحة الصاروخية.