السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

المواد المخزّنة في معمل الزوق الحراري لم تُرّحل... إجراءات روتينية تجعل المواطن على "فوّهة بركان"!

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
معمل الزوق الحراري.
معمل الزوق الحراري.
A+ A-
لم يعد أحد يعلم ماذا حلّ بالمواد التي وجدت في معمل الزوق الحراري، قبل نحو عامين، وقيل يومها إنها خطرة.حتى النواب الذين سارعوا إلى توجيه سؤال إلى الحكومة في هذا الملف، لم يحصلوا على أجوبة، فكيف بالمواطن العادي؟كالعادة، هكذا يتم التعامل مع القضايا الحساسة والخطرة في البلد: تبدأ بضجة، ثم تمر بتضارب معلومات وكمّ هائل من الأخبار الممزوجة بين الحقيقة والفبركة، لتنتهي بلا شيء." لا شيء. لم نحصل على أي رد".بهذه العبارات يبادر النائب إبرهيم منيمنة "النهار"، وهو الذي قدّم سؤالا نيابيا إلى الحكومة، مع النواب ملحم خلف ونجاة عون وبولا يعقوبيان وياسين ياسين وفراس حمدان، في قضيّة المواد الخطرة المخزّنة في معمل الزوق الحراري، "لما لهذه القضية من أهميّة بالغة وضرورة قصوى للمعالجة الفورية".حتى الساعة، لا جواب من الحكومة والوزارات المعنية، لنواب ستة وجهوا إليها سؤالا في ملف اكثر من حساس!فأين الحقيقة في القضية؟ وإلى أين وصلت؟معلومات متناقضةبالطبع، لم تصل القضية إلى خواتيمها. هي بدأت قبل نحو عامين، حين سرت معلومات عن وجود "مواد خطرة غير مؤمّنة أو محفوظة في شكل صحيح"، في معمل الزوق، ووصفت بأنها على شكل "خزانات الهيدروجين والوقود وبعض المواد الخطرة المنتهية الصلاحية". يومها، عادت سريعا إلى الأذهان صورة انفجار مرفأ بيروت، وسط هواجس من تكرار السيناريو الأسود نفسه في معمل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم