بدأ رئيس "التيّار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل زيارة إلى صيدا بلقاء في مقرّ "الجماعة الإسلامية" في المدينة.
وقال باسيل: "نبدأ هذه الجولة من هذا المركز. وهنا يمكن أن نقول إنّه يجب أن نستطيع العمل سوياً على مستوى البعد الوطني والاستراتيجي". وأضاف: "نختلف بالسياسة، ولكن داخلياً يجب أن نتضامن، خصوصاً أننا نواجه الخطر الإسرائيلي".
بدوره، شدّد نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة، بسام حمود، على أنّ "صيدا كانت نموذجاً للعيش المشترك، وكنّا نسعى لنقل هذا النموذج للبنان، فأن تدخلوا إلى صيدا من بوابتها فأهلاً وسهلاً بكم".
وتابع حمود: "طبعاً، هناك حرب في الجنوب، ونحن كجماعة قرارنا واضح وماضون فيه. ونعتبر أن جزين امتداد طبيعي لصيدا، وعلاقتنا مع الأقطاب جيّدة، ويُبنى عليها وعلى تفعيلها. ونحن حريصون على كسر الحواجز. وأظنّ أن المشتركات التي يُبنى عليها أكثر من التي نختلف فيها".
المحطة الثانية من جولة باسيل في صيدا كانت في دارة النائب عبد الرحمن البزري.
خلال اللقاء، رأى باسيل أنّه يمكن أن يكون هناك موقف عربي متوازن في موضوع غزة، مذكّراً بأنّه "عندما كان وزيراً للخارجية اتّخذ مواقف عدّة داعمة للقضية الفلسطينية".
كذلك تطرّق باسيل والبزري إلى الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية، وكل الممارسات التي تحصل، والتي تؤدّي إلى انتهاك الطائف. وشدّد باسيل على "أهمية المحافظة على اتفاق الطائف الذي يعطي الصلاحيات لمجلس الوزراء مجتمعاً بغياب رئيس الجمهورية".
بدوره، أكّد البزري "أهمية هذه الزيارة وعلى ضرورة أن يكون هناك موقف عربي داعم للقضيّة الفلسطينية".
كما زار باسيل دار الافتاء، واللقاء كان مع المفتي سليم سوسان الذي رحّب بباسيل "عنوان الوحدة الوطنية في لبنان". كما زار ايضاً المفتي الجعفري الشيخ محمد عسيران.
إلى ذلك، استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، رئيس "التيار الوطني الحرّ". وخلال اللقاء تم تناول الأوضاع العامّة والمستجدّات على الساحتين اللبنانية والعربية.
يشار إلى أنه يشارك في الجولة، التي يقوم بها رئيس "التيّار"، النائب السابق أمل أبو زيد، النائب السابق سليم الخوري، نائبة رئيس التيار للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي، نائب رئيس "التيّار" لشؤون العمل الوطني ربيع عواد، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، منسق قضاء جزين أنطوان فرحات.