وجّه حزب الله رسالة واضحة اليوم بتفعيل دفاعاته الجويّة التي أرغمت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة على الإنكفاء خلف الحدود بعد جدار صوت قوي على دفعتين بلغ مداه العاصمة بيروت وغارات استهدفت قرى الجنوب بادلها باستهداف نهاريا حيث تحدث الإعلام العبري عن قتيل وإصابات في ثكنة بيت هلل.
وأشار مصدر قيادي في الحزب إلى أخذهم التهديدات الإسرائيليّة على محمل الجد مؤكّداً "أعددنا للأمر كامل عدّته"، لافتاً " أبلغناهم من خلال موفد تجنيب المدنيين ولكنّنا لا نثق بالعدو". وجاء الرد: "لعدم الرد على العدوان المرتقب". وأضاف القيادي خلال لقاء تلفزيوني: "سنرد حتماً وقادرون على قصف المنشآت العسكرية بشكل قاس وعنيف".
وفي وقت خفّض القيادي من احتمال الاجتياح البري، قال: "سيكون إذا حصل حافزاً لنضع أول أقدامنا في الجليل".
وكان استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي محيط المدخل الجنوبي لبلدة جبشيت جنوبي لبنان، كما خرق جدار الصوت على دفعتين في منحى تصاعدي هذه المرة. فاهتزّ زجاج النوافذ بقوّة في إقليم الخروب وصولا إلى الدامور وبيروت.
وفي بيان عن حزب الله أعلن " تصدت وحدة الدفاع الجوي في حزب الله يوم الثلاثاء 30-07- 2024 للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الاجواء اللبنانية، وأجبرتها على الانكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة".
وأعلن في بيان لاحق أنه استهدف مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل حيث تتمركز مجموعة من لواء غولاني.
بعد الظهر تعرضت بلدة الخيام الى قصف مدفعي بالأسلحة الفوسفورية.
وتحدّث إعلام عبري عن سقوط قتيل في الهجوم الصاروخي الذي نفّذه على إصبع الجليل.
وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف في جبشيت حيث أصابت الغارة 3 أشخاص من دون معلومات عن ضحايا.
وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي بعد الثانية فجرا، على أطراف بلدة بيت ليف، ما أدى الى مقتل الشاب ح. ح. م، بالاضافة الى أضرار فادحة بالمنزل، كما ادت الغارة الى وقوع اضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية.
واستهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي عند الثالثة فجرا، منطقة وادي العصافير عند أطراف بلدة الخيام.
في المقابل، نعى "حزب الله" حسن حسين ملك "بدر" مواليد عام ١٩٩٥ من بلدة بيت ليف في جنوب لبنان.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف اليوم "نحو 10 أهداف لحزب الله في جنوب لبنان وقتل أحد عناصره".