أعلنت شركة طيران الإمارات أنّه "في ظل التوتر الراهن في لبنان لن يتم السماح بسفر العملاء المارين عبر دبي والمتجهين إلى بيروت في 1 و2 آب".
وبذلك تكون طيران الإمارات أحدث شركة تعدّل جدول رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية في الأيام القليلة الماضية وسط تصاعد التوتر في المنطقة.
وأضافت الشركة في تحديث لإرشادات السفر أنها ستسمح بسفر العملاء الذين تبدأ رحلاتهم في دبي أو بيروت.
كما قالت شركة فلاي دبي للطيران اليوم الأربعاء إنها ستسير رحلتين يوميا إلى بيروت بدلا من ثلاث رحلات في المعتاد حتى يوم الجمعة.
وعلق عدد من شركات الطيران أو أرجأ أو ألغى رحلاته، إلا أن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت سجل وصول رحلات اليوم الأربعاء تابعة لشركات طيران منها طيران الشرق الأوسط والاتحاد والعربية للطيران والخطوط الجوية التركية.
وأوضح رئيس مجلس ادارة شركة "طيران الشرق الأوسط" محمد الحوت قبل أيّام أن هناك شركات ألغت رحلاتها، مع أنها لم تلغ رحلاتها سابقاً ولكن اتّخذت قرارها الحالي من باب الحيطة، مثل الشركة الأردنية التي ألغت رحلاتها ليومين، كذلك الشركة التركية التي ألغت رحلتها الليلية وعادت واستأنفت رحلاتها صباحاً. وهذا يعني أنها مستمرّة في رحلاتها، والشيء المهم أن كل شركات الطيران العربية مستمرة في رحلاتها الى بيروت، فالطيران الإماراتي والقطري على سبيل المثال حركتهما عادية نهارا، لذلك اذا نظرنا إلى حركة المطار فان جميع الشركات مستمرّة في حركتها في اتجاه بيروت، أمّا بالنسبة الى جدول رحلات "طيران الشرق الأوسط" فهو مستمرّ، ومعظم الطائرات يتحرك بشكل طبيعي، فمثلاً من اصل ست وثلاثين رحلة هنآك تأخير لحوالى خمس إلى ست طائرات ليلاً، فيما سائر الرحلات تسير حسب المواعيد المحدّدة".
وردّاً على سؤال، نفى أن يكون مطار رفيق الحريري قد تلقّى أي تهديدات أو معلومات من أي مصدر أن هناك ضربة للمطار.
وقال: "على العكس من ذلك، فما نعرفه أن المطار لم يتعرّض لأي تهديد، ومن المفترض أن يكون محايداً لأنه لو كان لدينا أيّ تخوف من حصول ضربة أو معلومات، فإننا لا نترك نصف عدد الطائرات في المطار بل كنا أخرجناها".