الإثنين - 09 أيلول 2024
close menu

إعلان

لا طلاق بين واشنطن وطهران رغم خطورة الخرق الأمني

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الوفد الوزاري متفقداً الضاحية. (حسام شبارو)
الوفد الوزاري متفقداً الضاحية. (حسام شبارو)
A+ A-
لم يكن أكثر جمهور اليمين الإسرائيلي تطرفا وعداء لرئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية يتوقع أن تكون تصفية الرجل على أرض طهران التي كان يدخلها من أوسع أبوابها السياسية. ويعدّ هذا الخرق الأمني الذي سجلته تل أبيب في مرمى إيران شديد الخطورة نظرا إلى ارتداداته على المشهد العام في المنطقة. ولم يكن أمام إيران، ولو من باب التبرير لشعبها أولا الخارج للتو من الانتخابات الرئاسية ونجاح الإصلاحي مسعود بزشكيان، إلا اتهام عدوتها اللدودة أميركا بأن استخباراتها ساعدت إسرائيل في هذه العملية. وبعيدا من التحليل في مستقبل "حماس" القادرة على استيعاب خسارة هنية، تكثر الأسئلة اليوم عن مستقبل العلاقات الإيرانية – الأميركية، وهل ينجح بنيامين نتنياهو في توريط إيران في حرب كبرى في حال وقوعها، أم ستدفعها الضغوط التي تتعرض لها إلى تسليمها بكمّ الأزمات التي تتعرض لها والتراجع قليلا لتمرير العواصف الأخيرة؟ صحيح أن طهران مستاءة من واشنطن، لكن من غير المتوقع لجملة من الأسباب أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم