يخيّم الحذر والترقّب على لبنان بعد تأكيد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أنّ الردّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبيّة محسوم، بحسب قوله.
وفي هذا الشأن، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول سياسي إسرائيلي أنّه يمكن لنصر الله أن يحاول تمييز نفسه عن الإيرانيين بعمل انتقامي سريع حتى يقرر الإيرانيون كيف ومتى يردون.
وأفيد بأنّ سكّان في حي المقاصد في مدينة النبطية غادروا منازلهم، كإجراء احترازي، بعد أن وصلت رسائل إلى هواتف ثلاث عائلات تطلب منهم الإخلاء لأنها ستتعرّض للقصف.
وقد تم إبلاغ الجهات المعنيّة للتحقّق.
وفي آخر المستجدّات الميدانيّة، أفيد عن غارة على عيتا الشعب.
كما استهدفت مسيّرة بلدة رب ثلاثين وأفيد عن قصف مدفعي على الناقورة والضهيرة.
بدوره أعلن "حزب الله" أنه استهدف انتشاراً لجنود في موقع الضهيرة بالقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة، وكذلك موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وموقع بياض بليدا وموقع المرج بالأسلحة الصاروخية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مطلق النار من جنوب لبنان باتجاه عرب العرامشة ظهر اليوم.
كما أعلن أنّه استهدف منشأة عسكرية في منطقة بليدا جنوبي لبنان.
ودوّت صفارات الإنذار في الجليل الغربي شمالي إسرائيل.
إلى ذلك، أوردت وكالة "رويترز" أنّ خطوط "لوت" الجوية البولندية ألغت 8 رحلات إلى لبنان وإسرائيل بعد تحليل الوضع الأمني.
كما أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية، في بيان، أن "رحلاتها ليومي 4 و5 آب 2024 ستبقى على مواعيدها باستثناء بعض الرحلات التي تم تعديلها، وذلك لأسباب تقنية تتعلّق بتوزيع المخاطر التأمينية على الطائرات بين لبنان والخارج".