حرص المصوّر الصحافي كونت حاجو الملقب بـ" علي حاجو" ، والذي نجا مساء أول من أمس من الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً في بلدة شمع جنوبي مدينة صور وأسفرت عن مقتل أم سوريّة وأولادها الثلاثة وإصابة 4 مدنيين حيث اعتاد التواجد يومياً مع عدد من الزملاء على سطح مبنى غير مأهول لا يبعد أكثر من 150 متراً من المكان المستهدف، على التوجّه إلى بلدة رميش عن طريق محفوف بالخطر مواجه لأكثر من موقع إسرائيلي مشرف ومطل على الطريق وقام بتصوير مقطع فيديو خلال عبوره بلدة عيتا الشعب ونشره على غروبات الإعلاميين.
وعلى الرغم من بعض النصائح وتمني الزملاء بعدم التواجد بشكل دائم على سطح المبنى في شمع وتجنّب المخاطرة والدخول إلى قرى المنطقة الحدودية، بخاصة الواقعة على خط النار مثل بلدة عيتا الشعب.
ومنذ اشتعال جبهة الجنوب يواكب حاجو بشكل يومي وعن قرب كل الاعتداءات الاسرائيلية وعمليات المقاومة من الناقورة وحتى قرى القطاع الاوسط وأحيانا قرى منطقة العرقوب.