تصاعد التوتر في الجبهة الجنوبية اليوم، إثر سقوط خمسة عناصر من "حزب الله" في غارة جوية على بلدة ميفدون في قضاء النبطية.
وفي حصيلة محدّثة للغارة التي استهدفت منزلا في بلدة ميفدون، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أنّ "عدد شهداء الغارة ارتفع إلى خمسة أشخاص".
وأضاف البيان: "العمل مستمر لرفع الأنقاض وإزالة الركام".
وفي بلدة الوزاني أدى القصف المدفعي المعادي إلى إصابة طفل من مواليد العام ٢٠١١ بجروح متوسطة.
يُذكر أنها المرّة الأولى التي تتعرض فيها ميفدون للقصف. وسبق لمسيّرة أنّ استهدفت درّاجة نارية على طريق كفر دجال بين ميفدون وقعقعية الجسر.
وأفيد عن تعرّض بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لقصف مدفعي متقطّع، وعن غارة استهدفت منزلاً في بلدة ميفدون في قضاء النبطية للمرّة الأولى منذ بدء المواجهات.
كذلك أفيد عن استهداف مدينة الخيام في قضاء مرجعيون بصاروخين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ منظومات الدفاع الجوي نجحت باعتراض هدف جوي مشبوه أطلق من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى.
في حين أعلن "حزب الله" أنه قصف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليين في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، وحقق إصابة مباشرة وكذلك تجمعاً لجنود إسرائيليين قرب موقع بركة ريشا بصواريخ "بركان".
في مجال آخر، تقوم قوة "اليونيفيل" أيام: ٦، ١٢، ١٩، ٢١ و٢٢ آب الجاري، أكثر من مرّة يومياً، بتفجير ذخائر من مخلّفات القصف الإسرائيلي على لبنان، في الحقل المخصّص في منطقة رأس الناقورة.