النهار

صباح "النهار"- "الردّ المتأني" حرب بهويّة "انقلابية"... إبقاء إسرائيل "على رجلٍ ونصف"؟ ​
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"-  "الردّ المتأني" حرب بهويّة "انقلابية"... إبقاء إسرائيل "على رجلٍ ونصف"؟
​
المنزل المستهدف في ميفدون.
A+   A-
صباح الخير من "النهار"
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الأربعاء 7 آب 2024
 
مانشيت "النهار": "الردّ المتأني": إبقاء إسرائيل "على رجلٍ ونصف"؟
 
وسط احتدام كبير واسع أشعل جبهة الجنوب وشمال إسرائيل وأدى إلى سقوط مجموعة جديدة من الكوادر الميدانية لـ"حزب الله"، كما إلى توغّل مسيّرات للحزب إلى عمق بارز في شمال إسرائيل بلغ حدود عكا، أوحى الخطاب الجديد للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ونبرته بأن "الرد القوي الآتي" سواء للحزب وحده أو ضمن ردّ جامع مع "المحور"، لا يزال مفتوحاً على توقيت مجهول أولاً، كما أن "مواصفات" الردّ وطبيعته قد لا تحمل حتمية إشعال حرب واسعة في لبنان والمنطقة.
 
 
 
 لا يُداري #يحيى السنوار، الذي أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (#حماس) اليوم اختياره رئيساً لمكتبها السياسي، خلفاً ل#إسماعيل هنية، والعقل المدبّر لعملية "طوفان الأقصى"، الأكثر دموية على اليهود منذ المحرقة (الهولوكوست)، رغبته في توجيه ضربة قوية ل#إسرائيل التي سجنته نصف عمره منذ أن شبّ عن الطوق.
 
 
 
 لا تعكس النبرة الهادئة التي تحدّث بها الأمين العام لـ"#حزب الله" السيد حسن #نصرالله مضمون خطابه، الذي يعتبر تصعيدياً أو الأخطر منذ بداية الحرب.

وفي هذا الإطار، يمكن الحديث عن عدد من النقاط التي يستحقّ التوقّف عندها، أوّلها حديثه مع الداخل مجدّداً، بعدما قال في أكثر من خطاب سابق إنّه على الحزب عدم الاكتراث للأصوات المعارِضة وعدم الرد عليها. أمّا اليوم، فأعاد حديثه نحو الداخل طالباً منه "عدم طعن المقاومة في ظهرها" أو عدم الهجوم على "حزب الله" والمشاركة في الحرب النفسية ضدّه، بما يدل على أهمية الجبهة الداخلية تبعاً للتطورات المتوقعة المقبلة، وبما يُحيّد أقلّه الجبهة الداخلية عنه. وفي الوقت عينه، منح نصرالله للداخل تطمينات بأنّه لن يستثمر في المعركة والانتصار على حساب الداخل، مذكّراً بتجارب الماضي بعد عامَي 2000 و2006، ومؤكداً أنّ التعاطي سيكون متشابهاً هذه المرة أيضاً.
 
 
 
 "رب ضارة نافعة" قد يكون أصدق توصيف للصدفة التي جعلت لبنان خارج انهيار متدرج يحصل في معظم بورصات وأسواق المال العالمية، بدفع من تصاعد لهجة التهديد باندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، والخوف من دخول المنطقة في #مواجهات عسكرية وأمنية، تهدّد تدفق النفط والغاز إلى أسواق العالم، وتوقف حركة التجارة في مضيق هرمز والبحر الأحمر المقدرة بـ20% من التجارة العالمية.
 
 
 
تواجه شركات التكنولوجيا تحديًا جديدًا يتمثل بمحو المعلومات الحساسة من أدمغة #الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ ثبت وجود صعوبات ضخمة في تقنيات "النسيان القسري" التي تهدف إلى إزالة #البيانات الخاصة أو المحمية بحقوق الطبع والنشر من نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة. بالتالي، هنالك عوائق تقنية ضخمة تحول دون دفع الذكاء الاصطناعي إلى "نسيان" ما تعلّمه.
 
 
 
 لم يمرّ تحذير رئيس جمعية "جاد" جوزيف حواط من زيادة في حالات "#الإيدز" في #لبنان مرور الكرام. فقد أحدث تصريحه بلبلة اجتماعية واعتبره بعض المسؤولين والمتابعين "ترهيباً غير موجود" لإثارة هلع غير مبرر.

قد يكون الوقوع في فخ الأرقام سهلاً، لكن بعيداً من الإحصاءات ودقّتها، من المجدي أن نتوقف قليلاً عن واقع #فيروس نقص المناعة البشرية في لبنان لسببين: الأول التذكير بأهمية الإجراءات الوقائية في ظل الفوضى الحاصلة في البلد، وثانياً لفتح الباب على فوضى مراكز التجميل غير المرخّصة والشرعية والتي تفتقر أحياناً كثيرة إلى أدنى المعايير المطلوبة.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتبت روزانا بومنصف: روسيا على خطّ كبح جماح إيران
 
بالتزامن مع وصول قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا إلى المنطقة بدءاً من إسرائيل وعقد لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين يرجح أنها للتنسيق الدفاعي بين الولايات المتحدة وإسرائيل قبيل الهجوم الذي هدّدت إيران بالقيام به رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية، زار سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو طهران والتقى عدداً من كبار المسؤولين الإيرانيين.
 

وكتب نبيل بومنصف: حرب بهويّة "انقلابية"!
 
حين تنطلق "المقذوفة" الأولى في الحرب "الموعودة" المهرولة على الشرق الأوسط، ستكون الحرب الآتية قد أتمّت الانقلاب "التاريخي" على قواعد كل الحروب التي شهدتها المنطقة منذ نشوء الصراع العربي الإسرائيلي. والبعد الانقلابي هنا لا يتصل فقط بالتبدلات الهائلة التي طرأت بعد أقل من عقدين فحسب منذ حرب تموز 2006 التي ستشكل على الأرجح "مرجعاً" معيارياً في المقارنات بين الحروب التي ضربت #لبنان والساحات المشاغلة المرتبطة بنفوذ إيران المحوري، وإنما بداية بـ"هوية" الحرب ذاتها إذا صح التعبير لأن دلالات الهوية الحربية لا تقل أهمية في تداعياتها عن نتائج الحرب في ميزان الانتصارات والهزائم.
 
 
 
تزامناً مع تطورات الأحداث العسكرية في لبنان والمنطقة وانتظار ما سيقدم عليه كل طرف، يغرق المواطنون من جديد في سيل من الأزمات التي لا تُعد والتي لا تبشّر بانفراجات إذا استمر على الأرجح هذا المنوال من التعاطي السياسي بين الأفرقاء. ويكفي عدم قدرتهم على تجاوز امتحان انتخابات رئاسة الجمهورية.
 
 
 
 هل تغيّرت خطط إيران وميليشيات محورها للانتقام من إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في طهران والقائد العسكري لـ"حزب إيران/ حزب الله" في الضاحية الجنوبية؟ ما قيل غداة الاغتيالَين، وطوال أسبوع، كان عالي السقف والنبرة، خصوصاً من جانب المرشد الإيراني أو المرشد المحلي زعيم "الحزب"، واتخذ مع الحرب النفسية المواكبة شكل الإعلان عن حرب إقليمية كبرى توشك أن تندلع.
 

اقرأ في النهار Premium