الديمان – "النهار"
جدّد مجلس المطارنة الموازنة "مطالبة رئيس مجلس النواب نبيه بري بالدعوة إلى جلسةٍ نيابيّة بدوراتٍ متتالية حتى إنتخاب الرئيس، أمام الأخطار التي تهدّد الوطن وهول الحرب الدائرة في جنوب لبنان، ولأنّ الدولة يجب أن تكون حاضرة بكلّ مؤسّساتها وأجهزتها لمواجهة هذا الواقع المصيريّ"، داعياً "كلّ الكتل النيابيّة إلى المشاركة في هذه العمليّة الدستوريّة الأساسيّة".
وأعرب عن تخوفه، في بيان بعد اجتماعه الشهري في الديمان برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، من "انعكاسات الحرب في غزة وجنوب لبنان، وما قد تقود إليه من تصعيد شامل لأعمال العنف بإرادةٍ أجنبية ولمصالح لا تمتّ إلى الوطن بصلة، فيما يعرف القاصي والداني أن الحل الوحيد الذي يأتي بالهدوء وبنوعٍ من الإستقرار يبقى بتنفيذ قرارات الأمم المتّحدة وبخاصّةً القرار 1701".
ولاحظ "كما كُثر من أهل الإختصاص، تمادي جهاتٍ مُعيَّنة في مُمارَسة الإستنسابية بالنسبة إلى أوجه صرف مداخيل الضرائب والرسوم، بما يُسقِط مبدأ العدالة في توزيع الحقوق بين اللبنانيين، فضلاً عن عدم شمول الواجبات المالية كلّ المناطق وكلّ الفئات الإجتماعيّة"، مناشداً الحكومة "تصحيح هذا الشواذ المُعيب، كما ينص عليه الدستور اللبنانيّ".
وأبلغ الآباء أهل الحكم "إستياءهم من الخلل والإلتباس في عمليّة إجراء الإمتحانات الرسميّة ونتائجها، على نحوٍ مُتكرِّر في الأعوام الماضية وهذا العام"، منبهين المعنيين الى "أن ذلك إنما يرتدّ أولاً على الطلّاب، ولا يُعينهم في تبوؤّ موقعٍ طليعي في مستقبل الأيام، ويُضِرّ ضررًا بالغًا بمفاهيم التربية والتعليم التي تُعرَف بريادتها في لبنان منذ أجيال".
وشكروا الربّ والبابا فرنسيس ووسائل الإعلام وعموم اللبنانيين واللبنانيات على "العطيّة السامية بتطويب البطريرك مار إسطفان الدويهي"، سائلين السماء "اغتناء الوطن بحسن سيرة الطوباوي الجديد"، وراجين "شفاعته ليتجدّد دور لبنان أرضًا للسلام والقداسة وكرامة الإنسان".
2ًكما شكروا الله على "نعمة تقديس الآباء الفرنسيسكان والشهداء الإخوة المسابكيّين الموارنة الثلاثة التي وافق عليها البابا فرنسيس. وسيجري الإحتفال برفعهم على المذابح الأحد 20 تشرين الأوّل المقبل في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان.