القرار 1701: تطبيقه الكليّ لا يناسب "حزب الله"

يختصر التشديد على أهمية تطبيق القرار الدوليّ 1701 التوصيات الصادرة عن الاجتماعات الديبلوماسية المتلاحقة منذ أشهر ويحصل أنّ كلّ الذين يزورون لبنان بحثاً عن إنهاء احتدام المعارك الناشبة على حدوده الجنوبية يجدون في القرار 1701  ملجأ آمناً وقادراً على جعل تلك اليابسة وأجوائها مصونة بعيداً عن النيران الحربية الناشبة. لم يتراجع الرهان على المقدرة المتماسكة للقرار 1701 لأن يبلور تضميد جغرافيا حدودية يتربّص بها القصف منذ أشهر فإذا بها تحتاج إلى إنهاء سريع للأعمال الحربية، فيما لا تحمل أوراق المفاوضات الديبلوماسية معها سوى تفاصيل ذلك القرار الذي لا يزال أقوى الطروحات الهادفة لإنهاء القتال وتنظيم الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. تنوّعت الوفود التي زارت بيروت في الآونة الأخيرة وكانت كلّها تتحدّث بضرورة تطبيق الـ1701 الذي في استطاعته أن يرتّب الحلّ الديبلوماسيّ، ذلك أنّه بمثابة القرار الأكثر أهمية إنهاءً للاشتعال الناريّ بين البلدين. ويتداول من واكب اجتماعات حديثة مع ديبلوماسيين خارجيين أهمية إحياء القرار 1701، مع تأكيد حيازته التوافق الدوليّ وإمكان أن يحقّق طمأنينة حدودية وينهي الاقتتال. وتعرب الحكومة اللبنانية عن...