الأربعاء - 18 أيلول 2024
close menu

إعلان

كنعان يبعد عنه "الكأس المرّة" قبل "الشرذمة والانهيار"... هل أسقطت عضويته أم ثمة "مسعى أخير" للتفاهم؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
النائب ابراهيم كنعان. (نبيل اسماعيل)
النائب ابراهيم كنعان. (نبيل اسماعيل)
A+ A-
هو أعطى لنفسه مهلة أسبوع، أم منح "التيار الوطني الحر" وقتاً مستقطعاً إضافياً "لإعادة الشمل"؟.حتى الآن، لم يفعلها النائب إبراهيم كنعان. لم يقدّم استقالته. بعد أكثر من أسبوع، تكلّم بعدما صمت، على إقالة النائب زميله آلان عون، ثم استقالة زميله الآخر النائب سيمون أبي رميا.هو لم يعتد الابتعاد عن الإعلام، لكنه غاب نحو أسبوعين، رافضاً إعطاء أي توضيحات حول مصيره الحزبي. فكأنه "اختلى بنفسه"، ولم يأخذ أي قرار "على نار حامية"، ثم عقد مؤتمراً صحافياً " ليتكلم مع الناس أولاً بعد التساؤلات الكثيرة"، كما قال. تعددت التحليلات والتأويلات، وكأنه يريد مرة جديدة، "الابتعاد عن الكأس المرّة".قطع الطريق، أقله الى الآن: "نتكلم، على ضوء المرحلة المقبلة. أنا اليوم في مبادرة، ولا كلام عن استقالات".لم يخرح كنعان بعد من "التيار". عشية مؤتمره، سرى كلام كثير عن أن "قرار إسقاط عضويته اتُّخذ، بعدما تغيّب ثلاث مرات عن حضور اجتماعات المجلس السياسي لحزب التيار الوطني الحر"، فأراد أن يقطع الطريق أمام هذا الموقف الحزبي من القيادة، معلناً "مبادرة ما"، ومعطياً لنفسه ولـ"التيار" فرصة أخرى، أخيرة، "للملمة البيت الداخلي". هو اعترف قائلاً: "صحيح أنني لم أؤمّن حضوراً في المجلس السياسي للحزب، لكن كنت أعوّضه بحضور اجتماعات تكتل لبنان القوي، ثم إن النظام لا يتكلم عن فصل بل عن إسقاط عضوية".مسعى أخير... ولكن؟بعيداً عن التكهنات، تكلم كنعان ليقترح "مسعى أخيراً" يقوم على "التراجع عن قرارات الفصل والاستقالات"، "للحفاظ على دور التيار ووحدته وثقله النيابي".وهو قالها علناً: "مسعى أخير"، معطياً مهلة "أسبوع لإعادة الحوار الداخلي بين أبناء البيت الواحد".عملياً، يقوم هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم