النهار

صباح "النهار"- عودة المخاوف الميدانية... هل يشنّ ترامب ونتنياهو حرباً على إيران؟
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"-  عودة المخاوف الميدانية... هل يشنّ ترامب ونتنياهو حرباً على إيران؟
القمر الأزرق العملاق بعدسة الزميل حسام شبارو.
A+   A-
صباح الخير من "النهار"
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الأربعاء 21 آب 2024
 
 
ما بين الغارات الإسرائيلية على عمق البقاع ليل الاثنين وردّ "حزب الله" أمس بعشرات الصواريخ على الجولان، أعاد الاحتدام المتجدد في المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" المخاوف من اتّساع الحرب خصوصاً أن جهات مراقبة لفتت إلى أن هذا التدهور الميداني كان في حسابات الدول المعنية بالمفاوضات الجارية لإحلال تسوية في غزة وربطته تالياً بالتراجعات الخطيرة التي أصابت المفاوضات.
 


 
 
 
ليلة عنيفة عاشها البقاع جراء سلسلة غارات شنّها الطيران الإسرائيلي في تصعيد بُنذر في اتّساع المواجهات إلى حرب أوسع. 

وفي آخر المعطيات عن هذه الغارات، ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامّة التابع لوزارة الصحّة، وفي حصيلة غير نهائية أن الغارات أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة عشرين آخرين بجروح من بينهم حالة حرجة لشخص بالغ يخضع حالياً لعملية دقيقة وإصابات متوسطة لثمانية أطفال وامرأة حامل.
 
 
 
 أعلن باحثون صينيون تطوير تقنية جديدة لشحن البطاريات، تُعدّ الأسرع على مستوى العالم، وتمكّن من شحن بطارية الهاتف المحمول بصورة كاملة خلال مدّة لا تتجاوز الخمس دقائق.

تحمل التقنية اسم SuperSonic Charge بقدرة 320 واط، وهي من ابتكارات شركة Realme العملاقة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية ب#الصين، لتتخطّى بذلك الإصدارات السّابقة من الشواحن. لكن شركة Redmi المتفرّعة من شركة Xiaomi المُتخصّصة في إنتاج الهواتف الذكية سبق لها أن أعلنت في شباط (فبراير) 2023 عن تقنية شحن بقوة 300 واط، وباستطاعتها شحن الأجهزة خلال 4 دقائق و55 ثانية.
 
 
 
 ظهرت تقنية جديدة تحمل إمكانيات واعدة وتثير جدلًا واسعًا وتتمثل بـ"#الحواسيب الحية" المصنوعة من خلايا عصبية بشرية. وتجمع هذه الفكرة المبتكرة بين التكنولوجيا الحيوية وعلوم الحوسبة، لتخلق أنظمة حوسبة تعتمد على القدرات الطبيعية للخلايا العصبية في معالجة البيانات. ورغم التفاؤل الكبير بإمكانات هذه التقنية، فإنها تثير تساؤلات عدة حول أخلاقياتها تبعاتها المحتملة.
 
 
 
 أسدلت الألعاب الأولمبية 2024 في باريس الستار على أرقامٍ قياسية جديدة ومواجهات مثيرة واتهامات وجدالات عدة. وبعيداً عن الاتهامات التي رافقت بعض اللاعبين في مختلف رياضاتهم، كان لافتاً التشكيك الحاصل في مسألة تحقيق رقم قياسيّ جديد في بعض أنواع الرياضات واعتبار ما جرى " غير ممكن بشرياً". حصل ذلك مع بطل السباحة الأولمبيّ "بان شونلي" في سباق الـ100 متر سباحة حرّة، بفارق 0.40 جزءاً من الثانية عن الرقم السابق، الذي سجّله في بطولة العالم بالدوحة في شباط الماضي.
 
 
 
 طوّرت عالمة الكيمياء الحيوية المصرية ديانا يوسف الحاصلة على دكتوراه من جامعة كورنيل، والتي شغلت منصب مستشارة في "ناسا"، مرحاضًا مبتكراً يُدعى "iThrone"، يعمل من دون الحاجة إلى المياه أو شبكة الصرف الصحي.

ويستخدم هذا المرحاض غشاءً خاصاً لتبخير 90 في المئة من الفضلات البشرية، مما يساهم في حل أزمة الصرف الصحي العالمية.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
لم يتحدّث المرشّح الرئاسي للولايات المتحدة الرئيس السابق دونالد ترامب كثيراً عن إيران الإسلامية منذ بدأ الإعداد لخوض معركة عودته الى البيت الأبيض، هذا إن كان خاض في هذا الأمر. ذلك أنه كان مشغولاً بمواجهة الدعاوى القضائية المقامة ضده من جرّاء توجيه اتهامات عدة إليه يتعلّق بعضها بسلوكه الشخصي وتغطيته برشى مالية، ويتعلّق بعضها الآخر بمسؤولية ما له عن هجوم "أنصاره" على الكونغرس لمنعه ونائبه بانس الذي كان يترأس الجلسة من أجل المصادقة على انتخاب منافسه بايدن رئيساً للدولة.
 
 
 
 كلما تفجرت "جولة" جديدة من جولات الكارثة المقيمة الدائمة المتجسدة ب#أزمة الكهرباء في لبنان تشهد البلاد "اجتراراً" للغة ونبرة خشبية تتكرر على مسامع الناس لأيام ثم تطوى الصفحة وتمضي الكارثة الى الأسوأ بلا رفة جفن. لا تقدّم إحالة رئاسة الحكومة الواقعة الأخيرة في التسبب بالعتمة الشاملة والانقطاع التام للتيار الكهربائي على #التفتيش المركزي ولا تؤخر شيئاً، ليس لأنه سيكون لدى مؤسسة كهرباء لبنان كما لدى وزارة الطاقة كما لدى وزارة المال كما لدى الحكومة كلاً ما يكفي من أسانيد المبررات لتبرئة حالها وغسل يديها فقط بل لأن ما راكم أكبر وأشد الكوارث الخدماتية الأساسية في لبنان وجعلها مزراباً "تاريخياً" لأكبر مديونية في العالم احتلها لبنان لن تقف الآن عند "مجرد" جولة إضافية تشبه الهزة الارتدادية المتأتية من زلزال ضخم.
 

كتب سمير عطالله: العرّاب

أيام "الصفحة الثقافية" في "النهار"، كان هاجسها شوقي أبي شقرا، يزيّن المادة المكتوبة بصورة فوتوغرافية أشبه بقصيدة من يوميات الناس. لقطة من اللقطات العبقرية النادرة التي تمر بها العين العادية ولا تراها، أما المصور فهو فقيه اللمعة.لم يكن سهلاً العثور كل يوم على لوحة فوتوغرافية، ومعها عنوان من عناوين "شاعر الصحو". ثم جاءت الحرب وتراكمت الصور مثل الجثث، وسقط المصورون المبدعون تحت صورهم.الآن تحولت حرب غزة إلى استوديو يغرق الناس بالصور التي تفوق مهارة فرانسيس فورد كوبولا (العرّاب)، الذي يطلق من بعيد، من البرية المعتمة، مثل لبنان الكبير، صوت عواء ثعلب خائف أن يكون الرعب بلغ أرجاء القلعة.صارت الصفحة الأولى من "النهار" معرضاً مؤلماً للفظاعة البشرية.
 
 
 
 لم يكن من السهل على "حماس" استيعاب اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في أخطر عملية لاستخباراتها، في لحظة تعمل فيها الحركة على جمع ما تبقى من قدراتها وإمكاناتها لاستمرار حضورها في غزة بعدما ثبت لتل أبيب وجهات غربية وعربية صعوبة اقتلاعها رغم كل الخسائر البشرية والمادية والعسكرية التي تكبدتها.في خطوة أكثر من مدروسة، وبعناية شديدة، عمد أعضاء مجلس الشورى غير المعروفين إلا في حلقات ضيقة من غير تنظيمهم، إلى تعيين السنوار، وهم يعيشون في الداخل والخارج وعددهم 50، ويمثلون أقاليم غزة والضفة والشتات ويصلون بالانتخاب ويشكلون برلمان الحركة الحزبي، وتقطن مجموعة منهم في قطر وتركيا. .
 
 
 
 
 ما يُفهم من مجريات التفاوض أن الممكن حالياً هو هدنة أو وقف موقّت للنار، مع تبادلٍ للرهائن والأسرى، يسمّى ذلك "المرحلة الأولى". أما "الثانية" التي يُفترض أن تحدّد نهاية الحرب فمتروكة عائمة لمفاوضات أخرى، ويمكن أن تكون مستبعدة أو متوهّمة لولا أن "حماس" ستحتفظ بالعدد الأكبر والأهم من العسكريين المحتجزين للمساومة عليهم. لكن التفاصيل المتعلّقة بالمرحلة الأولى ستنعكس على الثانية، لذا تواجه المفاوضات الحالية عُقداً وصعوبات: فالانسحاب من محور فيلادلفيا بين غزّة ومصر ومن معبر رفح مؤشّرٌ، ومن محور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه مؤشّر آخر.

 
 
 
 
 

اقرأ في النهار Premium