السبت - 21 أيلول 2024
close menu

إعلان

صباح "النهار"- التصعيد في الأعماق... اغتيال خليل المقدح رسالة إلى "فتح" وحرب الاستنزاف المكلفة مستمرّة

المصدر: "النهار"
السيارة التي استهدفتها غارة إسرائيلية في مدينة صيدا (أ ف ب).
السيارة التي استهدفتها غارة إسرائيلية في مدينة صيدا (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الخميس 22 آب 2024
 
 
رسمت التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب والبقاع الشمالي في الساعات الـ 48 الأخيرة المعالم المتقدمة للرسالة الإسرائيلية التصعيدية التي تقول ما مفاده أن الجيش الإسرائيلي ينفذ أمر العمليات الذي كشفه وزير الدفاع يوآف غالانت قبل يومين حول انتقال معظم نشاط الجيش إلى الحدود مع لبنان.

 
مستودعات الأسلحة في المناطق المأهولة... مخاوف واعتراضات

فتحت الغارات على بعلبك وما تلاها من انفجارات باب التساؤلات عن مخازن ال#أسلحة المتواجدة بين المدنيّين أو في أماكن قريبة منهم، من دون احتياطات حماية لهؤلاء.

ما ظهر في بعلبك ليس الأوّل من نوعه في هذه الحرب، إذ كشفت اللقطات المصوّرة عدداً آخر من المستودعات تمّ استهدافها في غير منطقة، منها في النبطية وعدلون وغيرها من المناطق.
 
 
 
 تاريخ أسود صاخب بالزلازل تراكمه الصفائح التكتونية لمنطقة الشرق الأوسط منذ مئات الأعوام بما يجعل السيناريو الهوليوودي أشبه بفيلم رعب، إذا زادت شراسة الطبيعة على الإنسان، كأن يبتلع البحر المتوسط اليابسة بزلزال يأتي من جهة جزيرة كريت، فيبدّل الجغرافيا في الأجزاء الجنوبية والشرقية من البحر، وصولاً إلى #مصر و#ليبيا ولبنان الذي يقع في الجهة الغربيّة منه. وهناك خطر مماثل يتربّص بالمنطقة من جهة البحر الميت، حيث الصدع الأخطر، لكون درجاته لا تقلّ عن ثمانٍ.
 
 
 
 في خطوةٍ تعكس تصعيداً جديداً في المواجهة الاقتصادية والجيوسياسية بين الصين والدول الغربية، أعلنت الصين أخيراً عن تشديد قبضتها على الإمدادات العالمية للمعادن الحرجة، وعلى رأسها معدن الأنتيمون (الإثمد).

ويأتي هذا القرار في إطار سعي الصين إلى تعزيز أمنها القومي، واستخدام نفوذها الكبير في سوق المعادن أداة ضغطٍ في الصراعات الدولية، خصوصاً في ظل التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة وحلفائها.
 
 
 
 بات بإمكاننا أن نستعين بنوع جديد من مساعدي الذكاء الاصطناعي التوليدي الصحيّ لاكتشاف الحالات الصحيّة بدقّة بمجرّد نظره إلى لسان فردٍ من البشر. فقد صمّم الباحثون الطبيّون المساعد الذكيّ للبحث عن ألوان معيّنة للّسان، في وقت أثبتت الخوارزميّة، وراء الذكاء الاصطناعي، فاعليتها وقدرتها على اكتشاف الحالات التي يعاني منها المريض بدقة تبلغ 98 في المئة.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
 كلما ارتفعت حدة التصعيد على جبهة الجنوب، بدت فرص التوصل إلى اتفاق على وقف النار وتبادل الأسرى أقل، خصوصاً إذا ما أُخذ في الاعتبار توقف #المفاوضات التي بدأت في الدوحة، من دون أي أفق محدد بالزمان لموعد استئنافها في القاهرة، مع مغادرة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن العاصمة القطرية خالي الوفاض.
 

 
من غير المحتمل أن تنجح إدارة الرئيس جو بايدن بأي طريقة في التوفيق بين إسرائيل و#حركة "حماس" إذ إنها قد تكون الطرف الوحيد المهتم بوقف النار في هذه المرحلة من أجل الخروج بإرث للرئيس الأميركي الذي بذل جهوداً كبيرة حتى الآن حتى لا تتوسع المواجهة على الأقل في ثلاث محطات خلال الأشهر العشرة الأخيرة، ولكنه فشل في إنهاء الحرب في غزة أقله حتى الآن.
 


 
 من الصعب ألاّ يفسر قول رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليائس: "في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها لا يمكن إلا أن نتحلى بالصمت والصبر والصلاة". كأنه نداء استغاثة بوجه تصميم "حزب الله" على المجازفة بسلامة لبنان في سياق تنفيذ أجندة خارجية ضمن ما يسمى "وحدة الساحات". فلبنان اليوم أقرب من أي وقت إلى حرب كبيرة قد تضعه على شفير الهاوية على مختلف المستويات الحياتية، والمعيشية، والبنيوية والسياسية. الحرب طالت كثيراً واللعب بالنار لم يعد مجرد لعب، فيما تقترب النار أكثر وأكثر من منازل اللبنانيين.
 
 
وكتب رضوان عقيل: اغتيال خليل المقدح رسالة إلى "فتح" والمرتبطين بالضفة
 
لم تعد الاستخبارات الإسرائيلية تطارد الكوادر العسكرية والسياسية في حركة "حماس" فحسب بل أخذت تشمل كل من يمت الى خيار "المقاومة" والمواجهة في الشارع الفلسطيني. وجاء اغتيال خليل المقدح في قلب صيدا المكتظة بالسكان وعلى مسافة قصيرة من نقاط للجيش اللبناني في إشارة من الدائرة الأمنية في تل أبيب الى أنها توسّع مساحة استهدافاتها وملاحقة كل المشرفين على أجنحة المقاومة ولو أن ثمة حسابات أخرى مع "حزب الله" وإيران.
 
 
 
 
 رغم البحث الدولي عن حل والضغط لوقف النار في غزة وعلى الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، تتوسع مشاركة إسرائيل و"حزب الله" في الحرب نحو قواعد اشتباك متحركة، إذ يشمل الصراع ضربات في عمق إسرائيل يرد عليها الجيش الإسرائيلي بضرب أهداف الحزب العسكرية. كانت الضربات بداية على جانب الخط الأزرق، لكنها توسعت لاحقا فغطت مساحات تخطت الجنوب إلى سهل البقاع، واستهدفت القوات الإسرائيلية في قلب الضاحية الجنوبية القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، رداً على قصف مدنيين في قرية مجدل شمس في الجولان.
 

 
 
 
 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم