أثار التصعيد الأخير بين "حزب الله" وإسرائيل ردوداً محلية وعربية ودزلية محذّرة من اتساع رقعة التوتر، وتحول التراشق الى حرب واسعة.
وفي حين كان الرئيس الأميركي جو بايدن تبلغ من المسؤولين الأميركيين التواصل مع إسرائيل "بشكل مستمر"، حذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، ودعت إلى الاستقرار في البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية: "نحذر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، ونشدّد على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته وتجنيبه مخاطر انزلاق المنطقة إلى حالة عدم استقرار شاملة".
وهنأ الحوثيون "حزب الله" على هجومه على إسرائيل، مؤكدين أن "الردّ اليمني آت".
بدوره، عبّر وزير الدولة البريطاني بات مكفادن عن أمله في ألّا يكون ما جرى بداية لأعمال عدائية طويلة المدى بين إسرائيل و"حزب الله".
واعتبر أنّ ما يحدث خطر حقيقي يواجه المنطقة، قائلاً: "نأمل في ألا يتطور وأن نتمكن من خفض التصعيد".
وأضاف: "قلقون حيال تصعيد كبير، وندعو جميع الأطراف إلى تفادي حرب إقليمية".
لجنة الطواريء
وترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً وزارياً في دارته لمتابعة التطورات الميدانية الأخيرة في الجنوب.
تم خلال الاجتماع البحث في الوضع في الجنوب والخدمات الطارئة على الصعد الصحية والإيوائية والتموينية والغذائية والمحروقات وجهوزية خلايا الطوارئ في المناطق، إضافة إلى نتائج الاتصالات مع المنظمات الدولية المعنيّة وهيئات المجتمع الأهلي الشريكة في تنفيذ خطة الطوارئ.
وفي خلال الاجتماع، أكّد رئيس الحكومة أنّه يجري سلسلة من الاتصالات مع أصدقاء لبنان لوقف التصعيد. واعتبر انّ "المطلوب هو وقف العدوان الإسرائيلي اولاً، وتطبيق القرار 1701".
كما أكّد "موقف لبنان دعمه للجهود الدولية التي يمكن أن تؤدّي إلى وقف النار في غزة".
شارك في الاجتماع الوزراء: عبدالله بو حبيب، هنري الخوري، فراس الأبيض، ناصر ياسين، أمين سلام، علي حمية، وليد فياض، ورئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى.
بيان أممي
إلى ذلك، دعا مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان و"اليونيفيل" الجميع إلى وقف النار والامتناع عن مزيد من التصعيد، في ضوء التطورات المقلقة على طول "الخط الأزرق" منذ الصباح.
وأكّدا "أنّ العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدماً".
وختما: "سنواصل اتصالاتنا لحثّ الجميع بقوة على خفض التصعيد".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
