الجمعة - 13 أيلول 2024
close menu

إعلان

ماذا بعد انتهاء مهلة الأسبوع على مبادرة إبراهيم كنعان؟ "التيّار" مستمر "إعلامياً"... وتموضع المعترضين بات أوسع

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
النائب ابراهيم كنعان.
النائب ابراهيم كنعان.
A+ A-
"لا تخطيط من باب المؤامرات. ولا رد عنيفاً من إطار أن المعركة قد انطلقت". بهذه المعادلة، يمكن توصيف حال من خرج من "التيار الوطني الحر" اليوم. بكل بساطة، باتت الخيارات أكثر من مفتوحة ومشرّعة أمام من كان في قلب "التيار الوطني" وأصبح الآن خارجه.وبهدوء ما بعد العاصفة، فإن "تموضع من أصبح في الخارج أحسن بكثير وأوسع ممن هم في الداخل، وفي مقدّمهم القيادة".هذا هو المشهد العام الذي يمكن رسمه بعد أسبوع على المبادرة أو الاقتراح الذي قدمه النائب إبراهيم كنعان، حين رفع الصوت داعياً الى "لمّ الشمل ووحدة التيار"، فأتاه الجواب سلبياً، بعد ساعات معدودة، فكان أن نسفت المبادرة في رحمها، في دلالة لها أكثر من رمزية، في الشكل والمضمون.والسؤال الذي لا يزال يتردّد منذ أسبوع: ماذا بعد المبادرة؟ وأي خيارات سترسم الصورة المستقبلية لحزب "التيار الوطني"؟أولاً، في الشكل، إن تسمية مفصولين لا تعبرّ عن الواقع أو عن حال النواب الثلاثة المعنيين، وهم كنعان وآلان عون وسيمون أبي رميا، (باعتبار أن النائب الياس بو صعب لم ينطلق من الرحم الحزبي لـ"التيار").أولاً، لأن الفصل ليس الجامع المشترك بين الثلاثة، وثانياً، لأن كلمة فصل ترتبط عادة "بأداء مخلّ بالقانون أو بالمسلك العام"، وهذا ما لا ينطبق على الثلاثة، لأن عدم التزام حضور اجتماعات المجلس السياسي لـ"التيار" له أكثر من إشكالية، ولا يمكن اختصاره فقط "بتهمة التغيّب" التي تستوجب قراراً مماثلاً للفصل.ثانياً، وفي الشكل أيضاً، فإن الرد الذي جاء بعد ساعات على مبادرة كنعان، صدر عن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل، فيما كان الأجدر أن يكون الرد من "نافذة حزبية" أخرى، احتراماً لنائب يمثل الأمة، ويمثل "التيار" لما يقارب أربعين عاماً.ثالثاً، أتى الرد وكأنه محضر قبل المؤتمر،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم