النهار

صباح "النهار"- أسئلة مقلقة عن لبنان... الهجوم الانتقامي افتقد عنصر المفاجأة ومعادلة اشتباك جديدة في الجنوب
المصدر: "النهار"
صباح "النهار"- أسئلة مقلقة عن لبنان... الهجوم الانتقامي افتقد عنصر المفاجأة ومعادلة اشتباك جديدة في الجنوب
غروب الشمس في كاراكاس (أ ف ب).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الثلاثاء 27 آب 2024
 
بدا واضحاً، غداة ردّ "حزب الله" على اغتيال القائد العسكري لديه فؤاد شكر والمواجهة التي حصلت بينه وبين إسرائيل فجر الأحد الماضي، أن الوضع الميداني في جنوب لبنان وعلى الجبهة المفتوحة مع إسرائيل منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قد عاد إلى ستاتيكو أو معادلة ما قبل الأحد، أي إلى الاستمرار في معادلة "المشاغلة" المضبوطة بقواعد اشتباك "مرنة". وهذا يعني بوضوح أن الاستنزاف الطويل المدى، المرتبط بحرب غزة، سيبقي مصير الجنوب وعبره البلاد بأسرها عرضة لتداعيات هذه المعادلة القسرية وتطوراتها إلى أن تظهر معالم جدية لتسوية توقف الحرب في غزة.
 

 
 تُطرح تساؤلات عديدة حول مدى جهوزية القطاع الصحي في لبنان لمواجهة الأوبئة، وخصوصاً ما يتعلق بآليات توفير اللقاحات، مع تأكيدات عن أن لقاح "#جدري القردة" ليس متوافراً في لبنان.خلال الأزمة المالية، لعب القطاع الخاص دوراً جوهرياً في النهوض بالقطاع الصحي. لكن الأمور تختلف في مواجهة الأوبئة، وثمة آلية معينة لتأمين اللقاحات، بحيث لا يمكن تخطّي القطاع الرسمي في هذا الإطار. هذا ما تؤكّده طبيبة الأمراض الجرثومية في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق الدكتورة رولا حصني سماحة، مشيرةً إلى أن الدولة هي المسؤولة الأولى عن توفير اللقاحات في مواجهة أي وباء في البلاد، حتى يحصل عليها القطاع الخاص في مرحلة ثانية.
 
 

ألقت السلطات الفرنسية القبض على بافيل دوروف، المؤسس الشهير لتطبيق "تلغرام"، في مطار "لو بورجيه" بالقرب من باريس، مساء يوم السبت الماضي، ما أثار جدلاً واسع النطاق. وقد اعتُقِلَ بناءً على مذكرة توقيف دولية، ويُتهم دوروف بتهم خطيرة تتعلق بالسماح لمنصته بأن تضحي ملاذاً لتجار المخدرات والمجرمين الجنسيين، من دون وجود رقابة كافية.
 
 
 
 أسوة بغالبية اللبنانيين، يعيش مصرف لبنان والقطاع المصرفي راهنا، حالة ترقب وانتظار لما ستؤول إليه الأوضاع على الحدود الجنوبية وفي الإقليم، ومدى انعكاس ذلك على الاستقرار الداخلي الهش، وحركة الأعمال والنمو الاقتصادي المفتقد.بيد أن هما آخر لا يعيه كثر من اللبنانيين، ولا تريد دولتهم حتى الدنو من مسؤولياتها تجاه متطلباته، يثقل يوميات مصرف لبنان وحاكمه بالإنابة وسيم منصوري.
 


 
 تسلّط منظمة معايير ال#صحافة المستقلة (Ipso) في #المملكة المتحدة الضوء، من خلال تقريرها السنوي لعام 2023، على التأثير المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال التحرير والصحافة. تؤكّد الهيئة على ضرورة أن تواصل وسائل الإعلام تحمّل مسؤولية المحتوى الذي تقدّمه، مع الإشارة إلى التحدّيات والفرص التي يخلقها #الذكاء الاصطناعي التوليدي ومنصات التواصل الاجتماعي في بيئة الإعلام المتغيّرة بسرعة.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
جمعية المصارف معطلة، مجلسها يصرّف الأعمال. والأعمال المصرفية ليست على ما يرام منذ عام 2019. لا قروض ولا فوائد، ولا إيداعات جديدة إلا للضرورة، وبالتالي لا عجلة اقتصادية ومالية طبيعية، ما يعني أن المصارف ليست بخير، وقد انضمت جمعيتها إلى الوضع الشائك والمعقد.
 
 
 
 حقق "حزب الله" الانتقام لقائده العسكري فؤاد شكر قبل انتهاء مهلة الشهر على الاغتيال، بما يرضي بيئته لجهة ما وعد به من تصفية الحساب مع إسرائيل. وتفيد معطيات أن جهات سياسية عدة في لبنان، ومنها قريبة جداً من الحزب كانت على اطلاع مسبق على ما يعتزم القيام به، وبالتوقيت التقريبي، أي خلال أيام، بدأ العد العكسي لها منذ بداية الأسبوع الماضي، بل إن تداولاً سياسياً واسعاً حصل حول الموضوع.
 
 
كتب علي حمادة: بعد ردّ الأحد الفائت هل تحقق الردع؟ 
 
كشف الرد الذي قام به "حزب الله" ضد إسرائيل رداً على اغتيال فؤاد شكر أرفع شخصية قيادية عسكرية لديه عن حدود قدرات الحزب والبون الشاسع ما بين تهديداته وحملاته الدعائية وحقيقة ما يمكنه أن يؤديه في ساحة المعركة ضد إسرائيل. فقد بدا من خلال الرد أن كل ما قيل عن رد مؤلم، وانتقام وعقاب شديد لإسرائيل لم يحصل، تماماً كما حصل ليل ١٣-١٤ نيسان الفائت عندما هاجمت إيران إسرائيل انتقاماً لمجزرة الأول من نيسان حيث دمرت أحد مباني القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت سبعة من كبار ضباط "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني" بينهم محمد رضا زاهدي أحد كبار الضباط التاريخيين في "الحرس".
 
 
 
 لم يكن أي فريق في محور الممانعة ولا سيما حركة "حماس" يتوقع أن جولة المفاوضات في القاهرة وقبلها في الدوحة ستؤدي إلى اجتراح مخرج يؤدي إلى وقف إطلاق النار. وهذا ما كان يدركه السيد حسن نصرالله لكنه أراد عدم الظهور أمام الفلسطينيين أولاً وسائر المعنيين بأن حزبه يعرقل هذه المفاوضات منعاً لإعطاء أي حجة لبنيامين نتنياهو.
 
 
 
 قبل أيّام، كنا نسأل بتوجّس متى يقع "الردّ"، متى تقع "الضربة"، وأين يقعان؟ وعندما يقعان، ماذا يلي وقوعهما؟أمّا وقد وقع "الردّ" ووقعت "الضربة"، ووقع معهما، أو قبلهما، استباق "الردّ" و"الضربة"، فقد بات في مقدورنا أن نقول ها هو "الرد" و"الضربة" قد وقعا، علمًا أنّهما واقعان وملازمان حياتنا من زمان. وهما حربٌ. بل هما الحرب مع أل التعريف. ولا فرق. إذ متى لم تقع حربٌ في حياتنا؟ متى لم تقع الحرب؟! ومتى لم نكن نحن و#فلسطين وقودها وقرابينها؟!لكنْ، ماذا نجم عن "الردّ" و"الضربة"؟ هل حقّقنا نصرًا على إسرائيل، كما وُعدنا؟ هل ردعنا إسرائيّل عن غيّها، ووضعنا لعنجهيّتها حدًّا نهائيًّا لن تجرؤ على تخطّيه، فبات في مقدورنا أنْ نعود إلى حياتنا العاديّة والطبيعيّة؟
 

لن يُغامر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل باتخاذ قرار شنّ حرب على إيران الإسلامية من دون التنسيق مع حليفتها الأولى في العالم وحاميتها الولايات المتحدة. ولا يبدو أنها في هذا الوارد الآن لأسباب أبرزها ثلاثة. الأول حاجتها الى إنهاء حربها على قطاع غزة وإلى وقف حرب "إسناد" "حماس" التي شنّها عليها "حزب الله". والثاني حاجة جيشها إلى إعادة تأهيل متنوّعة بعد تلقّي هيبته وسمعته كأقوى جيش في المنطقة ضربة كبيرة وعميقة وموجعة.
 

اقرأ في النهار Premium